أفادت بيانات منصة Bot Sentinel التي تتعقب عدد الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي Twitter عبر تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، أن المنصة فقدت أكثر من 1.3 مليون حساب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشركة.
واستكمل ماسك استحواذه على Twitter الأسبوع الماضي مقابل 44 مليار دولار، ليبدأ سلسلة من الإجراءات والقرارات المثيرة للجدل أبرزها تسريح 50% من الموظفين.
ووفقاً للبيانات، فإن هناك 900 ألف مستخدم اتجه لتعطيل حسابه على المنصة منذ استحواذ ماسك على الشركة، بينما تم تعليق 497 ألف حساب، على مدار الفترة من 27 أكتوبر تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال كريستوفر بوزي Bot Sentinel أن الارتفاع في عدد الحسابات التي تم تعطيلها يرجع إلى انزعاج الناس من شراء ماسك لـ Twitter، وأن تلك الخطوة هي بمثابة احتجاج من جانبهم.
مشاهير من بينهم المخرجة شوندا رايمز قرروا مغادرة Twitter الأيام الأخيرة.
