انتقد الباحث بالشأن الاقتصادي محمد الساعدي، استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها السيطرة على الأسعار في السوق الموازي، عازيا ذلك الى فرض العقوبات الأميركية على عدد من المصارف العراقية.
وقال الساعدي في حديث صحفي إن “اميركا تشن حربا اقتصادية على العراق بشكل غير معلن من خلال محاولة عرقلة الحصول على الدولار على الرغم من ان أموال النفط العراقي موجودة لديها وتعتبر حق للشعب العراقي وواجبة الوصول الى بغداد”.
وأضاف ان “قيام الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على أكثر من 14 مصرفا عراقياً ماهي الا محاولة لاحداث خلل في الأسواق العراقية، ورفع قيمة الدولار امام الدينار، اذ جاء هذا القرار بعد اتفاق بغداد وطهران على مقايضة الغاز بالنفط”.
وبين، ان “الحد من ارتفاع سعر صرف الدولار بحاجة الى فتح العديد من منافذ بيع العملة الأجنبية وتقنين ذلك من خلال السماح بمحددات معينة للحصول على الدولار، بحيث لا تتاح العملة الأجنبية للجميع الا في حالات معينة من اجل ضمان عدم ارتفاع سعر الصرف”.