كشفت وزارة الزراعة عن خططها لحماية قطاع التمور في العراق، مشيرة إلى أن التمور العراقية تصدر إلى أكثر من 10 دول.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في حديث صحفي إن “الوزارة تضع قطاع التمور والنخيل ضمن أولويات عملها وخططها الاستراتيجية، حيث شددت على حماية القطاع من خلال التأكيد على منع استيراد التمور بكافة أنواعها من خارج البلاد لحماية المنتج المحلي”.
وأشار الخزاعي إلى أن “التمور العراقية تصدر إلى 10 دول في العالم، منها مصر ودول المغرب العربي وتركيا وإيطاليا وهولندا”، موضحاً أن “العراق صدّر أكثر من 650 ألف طن من التمور هذا العام”.
وأضاف أن “زراعة النخيل انخفضت في العراق إلى حوالي 8 ملايين نخلة بين عامي 2008ـ2009، لكن أعدادها تجاوزت الآن 22 مليون نخلة، وهذا تطور مهم في إنتاج التمور”.
وبيّن الخزاعي أن “مشاريع الاستثمار كان لها فضل كبير في إعادة الروح للنخيل في العراق، حيث تمكنت من زراعة أكثر من مليوني نخلة في بادية السماوة ومشاريع العتبات في كربلاء والنجف وباقي المناطق مثل الأنبار”.
وتابع الخزاعي أن “العراق يسعى إلى العودة إلى التربع على عرش سوق التمور من خلال الإعداد والإنتاج عن طريق التشجيع على التوسع في زراعة النخيل”.
وتعد مصر أكبر منتج للتمور في العالم حيث يبلغ إنتاجها 1.5 مليون طن في عام 2022، تليها إيران ، حيث بلغ إنتاجها 1.2 مليون طن، ثم المملكة العربية السعودية حيث يبلغ إنتاجها أكثر من 1 مليون طن، فيما جاء العراق بالمركز الرابع عالميا حيث بلغ إنتاجه أكثر من 600,000 طن