أكد محافظ البصرة أسعد العيداني ، اليوم الثلاثاء، عدم وجود تقاطع مع الأحزاب في المحافظة، فيما حسم موضوع تحول البصرة إلى “إقليم”
وقال العيداني خلال ملتقى الرافدين، إنه “يجب أن نستمر بحركة الإعمار بكل العراق بشكل عام والبصرة بشكل خاص لأنها ” أم العراق”.
وأضاف: “استطعنا في عام 2019 أن نضع خطة لخمس سنوات قادمة وعلى الرغم من توقف إقرار الموازنة في بعض الأعوام إلا أن الخطة استمرت لتجني معظم ثمارها”.
وتابع، أنه “لا يوجد تقاطع مع الأحزاب بل كان مجرد تنافس سياسي انتهى فور تشكيل الحكومة المحلية وتصميم حضرت طوال شهور عديدة في جلسات الإطار التنسيقي ووزارة الموارد المائية محسوبة على حصة تصميم وهذا طريق من طرق الوصول لخدمة المواطن”.
وأكد، أنه “لا يمثل التيار الصدري إلا التيار وجمهوره لا يسمع من أحد سوى من مقتدى الصدر والأقاويل التي تتحدث عن تصويت جمهور التيار الصدري لأسعد العيداني ما هي إلا تقليل من شأن الجمهور البصري الداعم لحكومته المحلية”.
وأشار إلى، أن “منصب محافظ البصرة يؤثر ولا يتأثر بالأزمات المحيطة ويجب أن يكون بوابة للحلول بحكم أنها البصرة”.
وفي معرض حديثه عن الأقلمة، أوضح، أنه “إذا أجتزئت البصرة من العراق فما الذي يبقى منه؟!، ليس من الصحيح أن نذهب لتشكيل الاقاليم في بلد يعاني من أزمات، ونستطيع الاستفادة من اللامركزية التي أقرها الدستور لتحقيق التنمية والتقدم والبصرة لن تتخلى عن العراق والعراق لن يتخلى عن البصرة”.
وشدد على، أن “البصرة تمتلك كل المقومات لان تبدأ نهضة العراق منها وموضوع الأقلمة قد يأخذ طابعا سياسيا لا داع له وبعض المناطق في البصرة تتفوق على بعض دول الخليج من ناحية مشاريع البنى التحتية”.
ولفت إلى، أن “أحمد شايع لم يهرب من السجن وإنما تم تهريبه، وأتمنى من النائب الذي يدعي وجود علاقة بيني وبين المدان أن يكون جريئا ليعلن عن الجهة الداعمة له بالاسم”.