حراك نيابي لإقالة محافظ البنك المركزي علي العلاق من منصبه، بعد ازمة سعر صرف الدولار التي تفاقمت ولم يتم إيجاد حلها جذريا، فيما يتطلع المواطن الى اجراء حقيق لإنقاذ معيشته التي باتت “على المحك”.
وشهد سعر صرف الدولار ارتفاعا كبيرا وفي بعض الأيام سجل قفزة، أمام الدينار العراقي، متخطيا حاجز الـ 164 ألف دينار لكل 100 دولار.
حراك للإقالة بالأغلبية
وتؤكد لجنة النزاهة البرلمانية، أن حراك اقالة محافظ البنك المركزي علي العلاق من منصبه مستمر مع وجود اغلبية برلمانية داعمة لهذا الحراك.
ويقول عضو اللجنة هادي السلامي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “حراك اقالة محافظ البنك المركزي من منصبه مستمر مع وجود اغلبية برلمانية داعمة لهذا القرار”، مبينا أنه “تم توجيه أكثر من كتاب رسمي بذلك الى رئاستي مجلس الوزراء والبرلمان”.
ويشير السلامي أن “المجاملات والضغوطات السياسية، هي من تعيق اتخاذ قرار اقالة محافظ البنك المركزي من منصبه، خصوصاً أن العلاق أخفق في ادارته للبنك وأسعار صرف الدولار مترفعة وغير مستقرة وهذا أثر بشكل كبير في وضع العراق الاقتصادي، ولهذا حراك الإقالة لن يتوقف”.
تزوير واذرع اقتصادية
وفي (21 أيلول 2023)، أكد نائبان مستقلان، المضي بخطوات إقالة محافظ البنك المركزي بسبب عدم سيطرته على سعر صرف الدولار الأمريكي في الأسواق المحلية.
وقال النائب أحمد مجيد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النائب هادي السلامي، عقد في مبنى البرلمان، إن “ارتفاع سعر الدولار أضرّ بجميع قطاعات الدولة والاقتصاد العراقي وخصوصاً شريحة المواطنين الفقراء في معيشتهم واحتياجاتهم اليومية”.
وأكد أن “هناك تزويراً بالوصولات التي يتم تقديمها إلى البنك المركزي عبر نافذة بيع العملة لشراء الدولار لاستيراد البضائع وهي في الحقيقة عملية لتهريب العملة خارج العراق، وهذه المصارف -التي تشتري الدولار- عبارة عن أذرع اقتصادية لأحزاب سياسية”.