وصف عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي، الفوائد المصرفية التي تفرضها المصارف على قروضها تشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على كاهل المقترضين، مؤكداً أنه ستتم استضافة البنك المركزي العراقي والمصارف لإعادة النظر بها.
وقال الكروي في حديث صحفي إن “اللجنة المالية النيابية ستعقد اجتماعاً في بداية الفصل التشريعي مع البنك المركزي العراقي ومصرفيّ الرافدين والرشيد لدراسة فوائد القروض المصرفية وإمكانية إعادة النظر بالفوائد المالية وخفض نسبة الفوائد بشكل طبيعي يتلائم مع الوضع الاجتماعي العراقي وخصوصاً للمتقاعدين”.
وأضاف “القروض التي تمنح للموظفين والمتقاعدين وأصحاب الدخل المحدود يجب إعادة النظر بها من ناحية نسبة الفوائد وفق آلية يعتمدها البنك المركزي”.
واعتبر الكروي أن “الفوائد التي تفرض على القروض تشكل عبئاً مالياً يثقل كاهل آلاف الأسر وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود والمتقاعدين”.
ومنذ أن باشرت المصارف الحكومية بإطلاق السلف والقروض المالية بدأ شكاوى المقترضين من ارتفاع نسبة الفائدة المصرفية، وعلى الرغم من أن نسبة الفائدة الرسمية على القروض هي 4% من قيمة القرض إلا أن المشكلة تمكن في احتساب المصرف هذه النسبة مضروبة في عدد سنوات تسديد القرض لتصل الفائدة بذلك إلى نسبة 50% من قيمة القرض.