أكد عالم الفلك فياتشيسلاف أفديف أن الأجهزة الموجودة على الأرض ستسجل انفجار نجم منكب الجوزاء قبل أسبوع من رؤيته في السماء، وسيكون لدينا الوقت للاستعداد لمراقبة هذه الظاهرة النادرة.
وقال أفديف: “لقد اكتشفنا أن منكب الجوزاء سينفجر قبل حوالي أسبوع من رؤية توهجه، إنه نجم هائل الحجم، إذا تم وضع منكب الجوزاء في نظامنا الشمسي، فمن المحتمل أن يبتلع المشتري”.
وأضاف: “عندما ينفجر النجم سيفرج عن طاقة هائلة ليصبح التوهج مرئيا، حجم التوهج يختلف اعتمادا على حجم النجم”.
وأشار الخبير إلى المستعر الأعظم “SN1987A” الموجود على مشارف مجرة سحابة ماجلان الكبرى، والذي لاحظ سكان الأرض انفجاره في عام 1987، سجلت التلسكوبات الخاصة انفجاره قبل عدة ساعات من التوهج المرئي.
ويرى أفديف أن هذا له مزايا، حيث أنه سيكون لدى سكان الأرض الوقت للتحضير لتوثيق الحدث نادر، على سبيل المثال، شراء تلسكوب أو مجرد الخروج من المدن إلى أماكن أكثر ظلمة، حيث من الأوضح مراقبة الظواهر الفلكية.
وأكد أفديف أن انفجار منكب الجوزاء لا يشكل أي خطر على المحيط الحيوي للأرض، حيث أن النجم يقع على مسافة كبيرة وآمنة من الكوكب، وأضاف: “ستحدث للتو ظاهرة جميلة ومثيرة للاهتمام، هو وميض سيكون مشابها في سطوعه لسطوع القمر”.