تكشف الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة بورتسموث في المملكة المتحدة، عن كيفية استفادة أجسامنا من التمارين الرياضية، بما في ذلك عندما يكون الأكسجين في أعلى مستوياته.
وأجرى الباحثون تجربتين مع 12 مشاركًا بالغًا سليمًا، اختبرت أحداهما الأداء المعرفي بعد ثلاث ليال من الحرمان الجزئي من النوم والآخر بعد ليلة واحدة من الحرمان التام من النوم في حالة نقص الأكسجة، مقارنة بالحصول على قدر طبيعي من النوم.
يقول عالم وظائف الأعضاء جو كوستيلو من جامعة بورتسموث: “نعلم من الأبحاث الحالية أن التمارين الرياضية تحسن أو تحافظ على أدائنا المعرفي، حتى عندما تنخفض مستويات الأكسجين”.
على سبيل المثال، يُعتقد أن أحد أسباب الإرتباط بين التمارين الرياضية وقوة الدماغ هو أنها تمنح الدماغ أكسجينًا إضافيًا – ولكن هنا لا تزال هناك تحسينات معرفية في البيئات منخفضة الأكسجين، بحسب دراسة نُشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
تشير الأبحاث إلى أن نحو 43% منا لا يحصلون على 7-9 ساعات من النوم الموصى بها كل ليلة، وهذا له عواقب عندما يتعلق الأمر بخطر كل شيء بدءًا من الإكتئاب وحتى أمراض القلب، مما يؤثر على معظم جوانب صحتنا الجسدية والعقلية.
يقول كوستيلو: “تضيف النتائج بشكل كبير إلى ما نعرفه عن العلاقة بين التمارين الرياضية وعوامل الضغط هذه، وتساعد على تعزيز الرسالة القائلة بأن الحركة هي دواء للجسم والدماغ”.
