بقلم: صادق العلي
في الوقت الذي تعاني فيه البصرة من أزمات متراكمة كالماء والبطالة والتلوث يلوذ اغلب ممثليها في البرلمان بالصمت المطبق وكأنهم حضروا إلى المجلس لأداء دور صوري لا اكثر:: وكأن لسان البصرة الذي أوصلهم بأصوات اهلها اصابهً الخرس داخل القبة التشريعية
منذ بداية الدورة الحالية لم نسمع مداخلة مؤثرة ولا موقف شجاع ولا سؤلاً برلمانياً جريئاً من نواب البصرة تجاه الحكومة حول مشاريع المحافظة المتلكئة او حقوقها في المنافذ او حصتها المالية التي توهمش عام بعد عام بل ان المواطن البصري بات لا يعرف اسماء كثيرة نوابه لأنهم غابوا حتى عن وسائل الإعلام ناهيك عن إغلاق هواتفهم وتمثيلهم بالجان النيابية الفاعلة ::المؤلم أن البصرة وهي خزان العراق الأقتصادي مزالت تئن بينما ممثلوها يكتفون بالظهور بالمناسبات والولائم وجولاتهم في دوائر الدولة لم يعودوا يرفعوا صوتهم كما يفعل رجال السياسة الحقيقيون والذين جعلوا من من البرلمان منبراً للدفاع عن حقوق الناس لا مقعدا للسكوت بل اكتفوا بما وهب الأمير ؛؛ان صمت النواب خيانة اخلاقية قبل ان تكون سياسية ومسؤلية امام الله والناس والبصريين والبصري الذي ادلى بصوته لهم ينتظر كلمةحق تقال بأسمه لقد ان الإوان ان يحاسب الشارع البصري ممثليه وان يضع معيار الكفاءة والموقففوق اي انتماء او وعود براقة فالمجالس لا تنهض بالصامتين بل بالذين يقولون الحق ولو على انفسهم وقد قال النبي صلوات الله عليه المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين وقالت المرجعية المجرب لا يجري والشكوى لله
0 0 دقيقة واحدة