بقلم: رائد عيسى
يعتبر السينمائيون هذا النوع من الأفلام (هو فن سينمائي جماهيري يمثل كل الأعمار ولا يقتصر على ألاطفال فقط) إن الغاية من طرح هذا الموضوع هو ألفات نظر من يهتم با لسينما خصوصا إن في الساحة حراكا سينمائيا يبشر بخير.
إن اعتمادنا على الأفلام الأجنبية فقط يؤدى ذلك إلى تغذية عقل المتفرج بأفكار بعيدة عن واقعنا لا بد في البداية إن نمر بمراحل تطور أفلام الرسوم المتحركه.
إن تاريخ أفلام الرسوم المتحركة بدأ منذ عام (1833) عندما توصل البلجيكي (بلا توا) إلى اختراع اسماه ( فينا كيس كوب ) وهو جهاز يستطيع بواسطة المرآة تكوين حركه معينه لعد د من الرسوم الثابتة .. ثم جاء من بعده ( إميل رنوا ) ليقوم بتحسين هذا الجهاز مما جعله يعرض أكثر من ( 500 ) كادر من الرسوم .
وفى قاعة (مسرح كريف) فى باريس كان أول عرض سينمائي للرسوم المتحركة ثم جاء الإخوة ( لوميير ) وهما أول من اخترع الكاميرا السينمائية وأول جهاز عرض أطلق عليه اسم (كينو ماتيكراف ) بعد عشر سنوات تمكنت شركة امريكيه ِ وذلك فى عام ( 1922 ) شارك أخاه الأكبر ( روى ) في تأسيس أستوديو صغير يقع فى كراج وبدأ بتصوير فلمه الأول (اليتسا فى بلاد العجائب) بعد ذلك اتفق مع الرسام (أوب أ فيراكس) فى تجسيد شخصية الأرنب ( أوزوالد ) ثم شخصية أخرى ( مبكى ماوس) والتي أحرزت نجاحا فى جميع أنحاء العالم .
استمر ( والت ديزني ) فى تطوير نتاجا ته وقد انعكس أسلوبه على الكثير من الرسامين في أوروبا منهم ( تركنا ) و ( هوفما ) و ( تيروفا)وفى عام ( 1959) أنهى الرسام ( تركنا ) فلم ( حلم فى ليلة صيف ) عن مسرحية ( وليم شكسبير ) علما إن هذا الفلم واشترك فى إخراجه اقدر المخرجين التشيك وهو أول فلم للرسوم المتحركة يصور بالألوان والسينما سكوب أما اليوم فقد تعددت الأقسام .
وكثر الاختصاصيون إذ دخلت المؤثرات الصورية واستخدم الحاسوب وكل الوسائل الحديثة ونظرا لحاجاتنا لمثل هذه الأفلام ولكون ا لعراق خاض عدة تجارب فى هذا المجال بدأ بمحاولات دائرة السينما والمسرح ومؤسسات عربية أخرى إلا أن هذه التجارب لم تدم طويلا لابد من بذل جهود استثنائية من اجل إعادة الحياة للإنتاج السينمائي عموما وتحديدا لأفلام الرسوم المتحركة وهذه دعوة لكل من يهوى العمل في السينما.
1 minute read