الكاتبة/رُسـُـل حـيـدر الدوسـري
بعد ان أجريت بحوثاً هائلة ادركت ان مَن المُمكن ان اسرد وجهة نَظري حولَ هذهِ المبادئ والأحكام بعد ان تَوَسَّمت لـمُختلف المُحِيطات وتَأَمَّلَت في أذهانهم وشَعرت بمَ الذي يدور في دَاخلّهِم.
نشعر عندما نكون أطفال بــأن تعامل الآخرين معنا هو شيء مطروق في كُلّ مُجتمع
ينبذهم المجتمع من كُلّ شيء يسْتَحْدَوثنهُ يعملون على إلغاء آرائهم وهمَ يعلمونَ على إلغاء أفكارهم ومُعتقداتهم يلغون كُلّ شيء في داخلهم يشعرهم بـأن لهُ تَحرر
داخلي ولكن بحدود ، نسعى حتى نَبني اجيالاً تشعر بأنها قادرة على مواجهة كُلّ شيء بعقلانية و سلام
يُرهقني الأمر والأكْتِثَار في التفكير دائماً
تُرهقني التساؤلات حَول هذا الشيء
لمَ نعمل على هذا النوع من السْلُوكيات ؟
جميعنا أناس ، هَل نحنُ مُختلفين حتى يآخذونا بهذهِ التصرفات ؟
ادركت ان أفعالهم تشويهاً لأرواح الاطفال.
ولكن بعد ان تَوَسَّمت لكُلّ شيء يحدث وانا أشاهدهم وأقرأ افعالهم واطبعهم في ذهني..وجدتُ ان هذهِ الأفعال هي افعالٌ متوارثة من بيئاتهم قديما او ما يُسمى ( آبائهم واجدادهم ).
وتَدأب ، تنزرع بعدها دَيْمُومَة في البيئة تنتقل من جيلٍ الى آخر حتى ينزرع داخل الطفل رهبة أناس، يصبح غير قادر على ان يَواجه او يحاور أمام الآخرين الى ان يصل إلى
مَرحلة غير قادر على طرح آرائه وبالتالي هذا الشيء يتطور الى ان يصل الى نقطة يعمل على إخفاء جميع مشاعرهِ وعواطفهِ ، وبعدها ت
نزرع في داخلهِ عبارات ((عَبثه))، اطرح لكم أقصى مراحل العبارات التي تُرافق الوجدان في هذهِ السمات وهي ( عشتُ هكذا وحدي ، رافقت جميع الرهبات النفسية والجسدية و الإجتماعية والإنسانية أتعلمون كيف اقضيت جميع هذهِ اللحظات ببساطة اطرحها ، اقضيتها وكأن الغثيان الداخلي يرافقني دوماً ان كُنتُ على ابتهاجٍ ام ((اكْتئاب)) وما شبه من ذلك ) ، ليس من الصعب أن نخلق في أنفسنا جميع الأشياء ولكن من الصعب أن نتملص منها ، التخلص من السلوكيات اللاشيء من ((الافكار)) الأكثر صعوبا وذلك لان هذهِ السلوكيات سوف تنزرع وتتطبع في جيمع الايعازات المخلوقة في باطننّا ، ولذلك انا اعمل على هَدّم هذهِ الأفكار بمخيلتي وبعدها ادونها على مجلات
حتى يستطيع البعض قراءتها و هكذا نعمل على ((نَشر)) هذهِ الأحكام والمبادئ عند اغلب الاناس ولو بشيءٍ قليل .
استعادة شخصٍ ما كان على وجههُ اكتئاب واسع ام كدمات هائلة في باطنهِ من اشخاصٍ آخرين يرونهُ انهُ مجرد إنساناً لا معنى له لا يدركون قيمتهُ ام باطنهُ يحتسبون بأنه متعايش على نَهجهم ، كيف يتفكرون ، كيف ((يعملون)) على حَسَب عقولهم التي ليس لها وعيٌ في جميع العصور ، هؤلاء الذين يشكلون رهبةً مُخيفة في داخل جميع الاناس لاسيما الذين لهم ادراك عاطفي كبير ، يكبتون ويكبتون ومن ثم يصبح في داخلهم إعاقة بسببهم ، السؤال هُنا يكون ، لماذا يعملون على هذا ؟ يتظاهرون بأن هم على تطور دائم ، يتظاهرون بأن في داخلهم شعور عاطفي ام ادراك وما شابه من ذلك ، يتظاهرون بأن هم لا يخدشون احدا !!!
ولاسيما حتى وان كان طفلاً ، ولكن عندما رأيت وقرأت داخل جميع الاناس ومن مُختلف البيئات سواء كانوا صُغارا ام كِبارا وجدت انهم محطمين داخلياً ، يراودهم شعور غريب يعملون على احتضان داخلهم بأنفسهم، يتعلقون بأي شخص يراود قلبهِ الأمان والدفء فقط لكونهِ يحتضنهم او يعمل على بناء مشاعرهم وادراك مدى تأثيرهم في كُلّ آن ، بعض الاناس سلوكياتهم يستصعب علينا تحديدها هل هي حَسنة ام سيئة ام متوسطة .. نخشى كيف يمكن معاملتهم ، اذا يتم معاملتهم بمقابل ما يتأْدونهُ لنّا هنا يحصل ضجيج واسع في أنفسنا وبعدها ينخلق بداخلنا تساؤلات مختلفة ويستصعب علينا جوابها .. لا أعلم ما الذي يحدث لهم ولكن يتهشم قلبي بالتدريج عندما أرى هذا ، هل يمكن أن نغير هذا العالم ؟ لا أعلم ، العالم فضاءٌ محيط بسلوكيات متطبعة في داخلهم يتخذونها على نحو كما ذكرنا(آجدادهم وآبائهم)دون أن يكونوا حكيمين بالذي يفعلونهُ ، وانا احاول ان ابحث عن هدوء في انفسهم ولكن لا أجد!! كيف يخلدون الى الفراش وهذا الضجيج يراودهم، ألا يعقل!!! الى هذا الحد وهم لا يرون أنفسهم؟ صامدين على عبارةٍ واحدة وهي “التطور والتثقيف يراودنا دوما”، إذا هذا الشأن يراودكم انا لا أرى تطبعاتهِ عليكم؟ انا أرى تطبعاتٍ متوارثة؟ أؤكد لكّم بأن اجوبتهم سوف تكون مُتناقضة الى ما لا حَد له .. تقودنا رهبات كثيرة ، ونحنُ نحاول أن نحضن جميع الاناس ونفشل!! ما الأثر الذي تركوه هؤلاء الاناس ورحلوا!! انني أرهق من الافتكار بهم .. ماذا يحدث لحياتهم عندما يستمرون بهذا الشأن!!!!!!! سوف تقودهم الحياة الى الاصعب تجعلهم يأدون الطريق الشَرس ، ذلك الطريق الذي يجعل في انفس الاطفال والشَباب إعاقة ورهبة!! انهم يعملون على نَشر هذهِ المبادئ ولكن دون أن يعلمون او يدركون افعالهم! ما الذي افعلهُ في هذهِ الحالة؟ يدور حولي آلاف التساؤلات، آلاف الهتافات والبحوثات والتي لم اجد لها جواباً الى هذهِ اللحظة ولكن اِسْتِعْطَائي الوحيد هو .. نحنُ نحاول أن نحاول و نجعل اللاشيء في انفسهم الى شيء عميق يستحدثونهُ في عقولهم دوماً ، لمَ هم لا يسعون معنا ؟ هل هم متداركين الأمر ويعملون على ما يشاؤون على الرغم مدى تأثيرهم على الاناس ولاسيما الاطفال الذي ستقودهم آثارهم المُنطبعة من قبل اناسٍ عملوا على تخديشهم الى الابد ، وانا احاول ان أقرأ ما الذي يدور في رأسهم وبعد الآف الاقوال والبحوثات ، اجد جوابا : أنهم مُتداركين ما الذي يفعلونهُ ، تُباح الانفس هُنا .. لمَ لا يتغيرون إذن؟ بالطبع انهم صامدين ، يتمسكون بهذا السلوك لأنهم يشعرون دوما إن اذا تم تغير سلوكياتهم سوف تتغير مبادئهم جميعا ! وسوف تقودهم الى الأجمل ولكن ((لا يدركون بال بنظيرهم)) بأنها سوف تقودهم نحو انتقاص مبادئهم وكبريائهم!! لا أعلم عن أي مبادئ او كبرياء يتحدثون ! هذهِ المبادئ التي تحطم الآف الاطفال والشباب والكبار ؟ هل هذهِ المبادئ التي تزرع في البيئات رهبات كثيرة؟ هل هذهِ المبادئ التي ((يبحثون فيها)) طوال حياتهم واعمارهم من أجل فقط ان يستحوذون ملجئاً آمناً يضمهم ويحميهم من هذا المجتمع المخيف!! اهذهِ المبادئ التي تجعل عواطفهم مُتحكمة منذ صغرهم وليسَ مشاعرهم تتحكم بها!!! لطفاً ما الذي يحدث في عقولهم !!!! هل نحنُ بيئات لا نُبالي او لا نحتسب لهذهِ السمات!.. الجميع يدركون بشيء لا أعلم ما هوَ!! من الصعب اجد أجابات الى تلك التساؤلات ! أن اقرأ عقول هؤلاء الاشخاص ! هل الذي يفعلونهُ استصغار ام نَقيض للآخر ! غالباً الأمر يكن مُضحكاً .. لا أعلم لمَ يحدث هذا ولكن بسبب صعوبة الافتكار غالباً!!! إذا نظرنا بالطريقة الصحيحة نجد البعض منهم يحرضون على هذا الشأن والبعض الآخر يعرضون الامر مُتناقض بين الجهتين ، ولكن بعد الإدراكات الهائلة اجد هؤلاء المحرضين بسبب وجودهم في نفس الزمان والمكان فأنهم عبارة عن شخص يُأثر على الآخر الى ان يتشعشع هذا الشأن ويصبح دارجا، أما البعض الآخر وهم المُعارضون بسبب تطلعهم على مُختلف البيئات وبسبب ادراك اللحظات الهائلة التي تحصل لهم وبكُلّ ادراك يأتي لهم ذلك الشعور المُتعادل بين انفسهم لذا يُعارضون.. مُجرد التَفكير بتحديد الطريقة والاسلوب الذي يُفكر بها الاناس((الشُرساء )) للغاية ، العالم يتحول كُلّ ثانية وكلّ دقيقة من سلوكٍ الى آخر .. اهذهِ المبادئ التي يتحدثون عنها ؟؟ مفهوم المبادئ ان تكون ثابتة لدينا ، نحن خُلقنا حتى نترك اثراً طيباً مليئاً بالدفء والحنان والرحمة ، لطفاً لنرحل ونحنُ تاركين اثراً عميقاً في قلوب الاناس ، انخلقنا ليسَ لنجعل وننشر
في بيئات الثَرْثرة التي ليسَ لها داعٍ.. او مُعاملة الاطفال بصورة غير مُحتسبة .. ام عَدم تَقديم الاحترام لأي سنٍ كان ام لنحطمهم داخلياً ، لنجعل قلوب الاناس اياً كان عندما يرافقونا يشعرون بالأمان و الدفء والحنان لطفاً لنترك في قلوبهم أثراً دافئ ليستذكرونا في كُلّ آوان حَسَن.. نحنُ أطفالٌ مُحطمة أولئك الذين يتركون في قلوبنا ذلك الأثر اللعين ويرحلون مَن هم حتى يفعلون بنّا هذا !! لطفاً لنقف بوجة من يحاول ان يسلك سلوكيات بشعة لنجعل هذهِ البيئات تعيش آمنة .. لنجعلهم عندما يخلدوا الى الفراش يشعروا بأن الأمان والدفء لا محال لهُ وان لا يوجد أي انسٍ يجْتَرأ ان يهتف بأذنيهم اي هتافات تَخدشهم .. لا لنجعلهم ان يرقدوا في كلّ صباح على آلامهم التي لم يشعر بها احد !! لا لنجعلهم وحيدين يهجرون في قلوبهم ، نجعلهم يصلحون مع انفسهم ثمَ مع البيئات، لا نجعل ذلك الشعور الذي يراودهم عندما يختلطون مع الاناس يجدون انفسهم مَرجين الأعصاب، يصب من جبينهم ذلك ((العَرق)) ، يشعرون بأن الاناس يلسعونهم كلسعة الكهرباء التي لا مثيل لها !! لطفاً .. ثمَ ينظرون لأنفسهم يعتقدون بأنهم ((ضُعفاء))!!!!!! وهذا الاعتقاد ليسَ حَقيقي! المكان الذي يتواجدون فيهِ الان يعاملهم معاملة حَسَنه!! الشعور المُخيف والسيء الذي شعروا به بسبب آثار قلوبهم التي استأنست بأن جميع الاناس يعملون مثل أولئك الاناس الذي تركوا في انفسهم الآثار المُجمدة السيئة ، الذين جعلوا في داخلهم عزلةً عميقة ولكن لا يشعرون!!!! وبالتالي .. ادعوا من الرحمن ان يجعل قلوب هؤلاء المُتأثرين بهدوءٍ وسكينة وآمان تام دوماً ، وان يغير ان اشاءَ قلوب أولئك المُأثرين بقدر هائل الى يحسنوا في انفسهم وقلوبهم. / إنتهى
5 minutes read