كتاب الخطى

البصرة تجني ثمرة خبرتها عبر التاريخ

بقلم: قتيبة البزوني
البصرة.. هذه المدينة العريقة منذ الأزل وكانت تسمى بالسريانية (باصرا) كما تسمى بذات الوشامين وقبة العلم والفيحاء وثغر العراق و أسماء اخرى كونها متنوعة َزاخرة بكل شيء وقد عرفها العالم لعظم عراقتها وثرواتها وتراثها وقد لمع في اسمائها العديد من أبنائها الشعراء والأدباء والفنانين والعلماء عربيًا واسلامياً بل عالميًا. أما في مجال العمارة والبناء فقد تألقت في العمارة والنقش و الزخرفة وقد تعاقب عليها الزمن فمرت بظروف قاهرة وقاسية في مختلف العصور إلا إنها تتجدد بين الحين والآخر كالنبت كلما وجد ماءً انبت واخضر وازهر وأثمر واليوم يعود بنا التاريخ لفن العمارة والبناء والإعمار على يد أبنائها المخلصين ليعيدوا مجدها الزاخر ثانية على يد المهندسين من أبنائها العاملين في العديد من شركاتها المحلية البصرية الأخرى ومن بينهم ( شركة النرجس للمقاولات) التي تترك بصمات ميدانية على الأرض هندسة و جمالية عالية متحدية الكثير من شركات الشرق الاوسط في مجال البناء والاعمار بدأت تلبس مدنها حلة وثوب جديد ورائع بل وعالمي. نحن من حقنا أن نفتخر بكل طاقات إنجازات أبناء بصرتنا الفيحاء

Ammar Alsamer

رئيس مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام

Related Articles

Back to top button