بقلم: ابرار السامرائي
كثير من ابناء الشعب العراقي ينتابهم شعور بالخوف من المستقبل بسبب الازمات المتكررة التي تعصف في البلاد وخصوصا في الفترة الاخيرة وفضلا عن الازمات العالمية.
فقد شهد العراق في السنوات الاخيرة عدد من المشاكل والمعوقات التي ادت الى فقدان الثقة للمواطن العراقي من المستقبل المجهول وخلال الجولات الصحفية لعدد من وسائل الاعلام وخلال سؤالهم للمواطنين كثيرهم كانت اجابتهم بغير متفائلين والقلة القليلة تكون اجاباتهم ايجابية.
لو تأملت في اجاباتهم فهو نابع من خوفهم من المستقبل حيث كثيرا منهم بأن لا يوجد حياة كريمة للمواطن العراقي بسبب تفاقم الازمات بمخنلف انواعها منها الاقتصادية والسياسية والامنية والثقافية.
لو ننظر الى المستقبل لوجدنا كثير من البلدان مرت عليهم سنوات عجاف وقد ازدهر حالهم الى الافضل بسبب تفاؤل اهلها ووقوفهم بعضهم مع بعض ولعل ان يكون مستقبلنا افضل واجمل يجب ان تكون هناك مزيد من الايجابية للحياة ونحاول بكل طريقة ان تكون حياتنا افضل ونبنيها بالحب والنفاؤل والازدهار لان الحياة الجميلة تعطي طابع ايجابي للمستقبل والاجيال القادمة.
1 دقيقة واحدة