حددت قمة قادة دول حوض البحر المتوسط عقدتها، الأحد، في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الخطوط العريضة لصندوق تمويل للمشاريع الاستثمارية ومراقبة الحدود، بهدف التنظيم المعزز لعمليات تدفق المهاجرين على المدى المتوسط.
واستضافت ميلوني، الأحد، في العاصمة الإيطالية قادة دول حوض البحر المتوسط، بهدف تعميم أساليب تعاون جديدة بين البلدان التي ينطلق منها المهاجرون والبلدان المضيفة، على غرار الاتفاق النموذجي الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتونس بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى القارة.
في ختام محادثات استمرت ساعات أعلنت رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة، إنشاء صندوق سيتم تمويله في مؤتمر أول للجهات المانحة لم يحدد موعده بعد، في مبادرة سبق أن ساهمت فيها الإمارات بمئة مليون دولار.
وفي حين لم يرشح عن المؤتمر أي تدبير ملموس آخر، اعتبرت ميلوني أن الخطوة تعد “بداية عمل طويل الأمد”، مع إطلاق “عملية روما” التي حددت أولوياتها.
وأوضحت ميلوني، أن أولويات العملية تشمل “محاربة الهجرة غير النظامية، وإدارة تدفقات الهجرة القانونية، ودعم اللاجئين، وخصوصاً التعاون الواسع النطاق لدعم تنمية إفريقيا وخصوصاً بلدان المغادرة (المهاجرين)، إذ بدونها سيبقى أي عمل غير كاف”.