تعاون المطور والمشغل الرائد والمتخصص في إقامة المجتمعات السكنية للطلاب ذا ميرياد مع مدير الأصول بالأسواق الناشئة أف آي إم بارتنرز لوضع معيار جديد لأماكن الإقامة المجتمعية التي تتسم بالأمان والحيوية وبأسعار معقولة لطلاب التعليم العالي والجامعات. وقد بدأت رحلة التطوير عام 2018 عندما فتح المجمع السكني أبوابه أمام المقيمين خلال ذروة تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) عام 2020. وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، ساهم نجاح افتتاح المجمع السكني أثناء التعلم المباشر دون الاتصال بالإنترنت في تقديم نموذج عمل جديد من خلال عقد شراكات تعاونية مع الجامعات التي تقدم نظام التعلم الهجين، بالإضافة إلى المؤسسات التي تقدم دورات تدريبية قصيرة المدى. وخلال السنوات الأربع الماضية، ومع تزايد عدد الطلاب باستمرار، تحوّل مجمع ذا ميرياد دبي إلى مجتمع حيوي متكامل، يفخر باستضافة مجموعة متنوعة مكونة من 128 جنسية من أكثر من 80 جامعة ومؤسسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
وفي خضم هذا النمو غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم الدولي في المدينة، يحتل مجمع ذا ميرياد دبي مركز الصدارة، حيث يقدم أسلوب حياة يتخطى مفهوم السكن التقليدي ويتميز ببيئة ثرية زاخرة بالتجارب والفرص التي تنال استحسان الطلاب.
وباستحواذ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الأضواء كونها إحدى أسرع المناطق نموًا في العالم في مجال التعليم العالي، ازداد الطلب على سكن الطلاب المتميز. واقترب قطاع التعليم في دبي، التي تعتبر حلقة الوصل التجارية والتعليمية في المنطقة، من الوصول إلى طاقته القصوى.
أوضح السيد فيك راو، الرئيس التنفيذي للمجمع السكني ذا ميرياد وشركة ستراتيجيك هاوسينج جروب (SHG)، أن قيادة عملية تطوير ذا ميرياد دبي، وهو المشروع الذي لا يلبي التوقعات الخاصة بتوفير سكن طلابي عالي الجودة وبأسعار معقولة فحسب بل يتجاوزها، كانت بالفعل خطوة تمهيدية استعدادًا للطلب المتزايد من خلال تقديم مزايا خاصة. كما صرح السيد فيك قائلاً، “إننا، في ذا ميرياد، لا نعمل فقط على بناء مجمع سكني فحسب؛ بل إننا نشجع أيضًا على إقامة مجتمع نابض بالحياة يساعد في ازدهار مستوى الطلاب.”
زيادة الطلب على تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة الخليج
شهد قطاع التعليم في الشرق الأوسط نموًا كبيرًا خلال العقود القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه في النمو. يقع ذا ميرياد دبي في قلب مدينة دبي الأكاديمية العالمية، ويضم أكثر من 2250 سريرًا ويظهر مدى الالتزام المتبادل بين شركة ستراتيجيك هاوسينج جروب (SHG) وشركة أف آي إم بارتنرز (FIM Partners) لرفع مستوى معيشة الطلاب بأسعار معقولة.
“يعد ذا ميرياد دبي انعكاسًا حقيقيًا لجهودنا المبذولة وتفانينا في الاستثمارات التي تحقق عوائد كبيرة وتأثيرًا إيجابيًا على مجتمعنا. وبدوره قال السيد فارس بو عتمة، مدير الشؤون العقارية لدى شركة أف آي إم بارتنرز “من خلال التركيز على تلبية متطلبات أسلوب الحياة الفريد للطلاب، نجح ذا ميرياد في ترسيخ مكانته على مر السنين باعتباره الخيار الأول للسكن الطلابي في دبي، ونحن نؤمن بأننا قد وضعنا معيارًا جديدًا للمنطقة.” وأضاف فارس قائلاً “لقد قمنا بتشكيل مجتمع للطلاب يتجاوز الأجواء التقليدية الثابتة للسكن الطلابي، مما يوفر لهم، على سبيل المثال لا الحصر، فرصة التعرف على الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والتعليمية والخاصة باكتشاف المواهب”.
إقامة مجتمعات طلابية وتعزيز فرص العمل
ذا ميرياد دبي لا يقتصر على توفير مكان للإقامة فحسب؛ بل يهدف إلى إقامة مجتمع مزدهر.
يقدم ذا ميرياد دبي، من خلال توفير فرص العمل والمرافق عالية الجودة ودعم المواهب والمهارات، أسلوب حياة شاملاً يعزز المشاركة والتطور الذاتي والتواصل.
واختتم السيد فيك حديثه قائلاً “إننا على استعداد لاستقبال عدد كبير من الطلاب الدوليين هذا الصيف. وقد أصبحت البرامج الصيفية الموقرة في دبي، والتي تقدمها الجامعات والمعاهد المرموقة، عاملَ جذبٍ كبيرًا، ويوفر ذا ميرياد مكان إقامة مثاليًا لهؤلاء الطلاب. وبصفتنا الجهة الرائدة في إقامة المشروع السكني المبني خصيصًا لغرض إسكان الطلاب (PBSA) في دبي، فإننا نقدم تجربة معيشة نابضة بالحياة تتمحور حول المجتمع، بأسعار صيفية مميّزة وفعاليات مثيرة من شأنها أن تجعل وقت الطلاب في دبي لا يُنسى.
يضع ذا ميرياد دبي معيارًا للمجتمعات التي تعكس أسلوب حياة الطلاب من خلال إظهار مدى أهمية توفير أماكن إقامة تتجاوز الأساسيات. ويبرز هذا النجاح الطلب المتزايد على التعليم العالي الجودة والسكن الطلابي المتميّز في المنطقة، مما يضع ذا ميرياد دبي في طليعة إحداث ثورة في السكن الطلابي.