يتجه الذهب نحو تسجيل مكاسب أسبوعية سادسة على التوالي، معززاً موقعه قرب مستويات قياسية، بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية وارتفاع تدفقات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن الأصفر، إلى جانب تنامي العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
وتداول الذهب الفوري صباح الجمعة عند 3749.04 دولاراً للأونصة في سنغافورة، مرتفعاً بنحو 1% هذا الأسبوع، بعد أن لامس الثلاثاء أعلى مستوى له فوق 3791 دولاراً، ليسجل مكاسب سنوية تجاوزت 43%.
ويأتي هذا الصعود في وقت حذّر فيه دبلوماسيون أوروبيون الكرملين من أن حلف شمال الأطلسي مستعد للرد بقوة على أي انتهاكات إضافية لمجاله الجوي، فيما تراجعت الأسهم الآسيوية إثر تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربه التجارية بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأدوية المحمية ببراءات اختراع، إلى جانب سلع أخرى.
وخلال العام الجاري، استفاد الذهب من الطلب القوي من البنوك المركزية ومن استئناف مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وسط توقعات من مؤسسات مالية كبرى، بينها “غولدمان ساكس”، باستمرار موجة الصعود.
إلى جانب ذلك، ارتفعت حيازات صناديق الذهب المتداولة إلى أعلى مستوياتها منذ 2022، فيما يقترب المعدن النفيس من إنهاء ربع سنوي ثالث على التوالي من المكاسب.
أما المعادن الأخرى، فقد تجاوزت الفضة 45 دولاراً للأونصة لأول مرة منذ 2011 قبل أن تتراجع إلى 44.96 دولاراً، بينما صعد البلاتين إلى 1545 دولاراً للأونصة، وهو الأعلى منذ 2013، في حين يتجه البلاديوم لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 10%.
0 دقيقة واحدة