صعّد خريجو الاختصاصات النفطية في البصرة، الأربعاء، من وتيرة احتجاجاتهم المستمرة منذ سبعة أشهر، بإقدامهم على إنزال راية شركة نفط البصرة وإغلاق جميع أبوابها، للمطالبة بتوفير فرص عمل.
وقال ممثل التظاهرة حسن الشاوي، إن المحتجين قرروا التصعيد حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بتوفير تعيينات ولو بصفة أجر يومي ضمن الشركات الرابحة التابعة لوزارة النفط، فضلاً عن إلزام الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في الحقول النفطية بتشغيل أبناء المحافظة أسوة بمحافظة ذي قار.
وأضاف الشاوي أن المتظاهرين شددوا أيضاً على ضرورة تفعيل مكاتب التشغيل الفرعية في الأقضية والنواحي بعد حل المكتب المركزي، مبيناً أن تلك المكاتب تحولت إلى “كرفانات بلا جدوى”.
وأشار إلى أن المحسوبية والواسطة ما زالتا تعرقلان فرص تشغيل الشباب، لافتاً إلى أن مشروع مصفى الـFCC يمثل أبرز مثال على ذلك، مؤكداً استمرار التظاهرات مع خطوات تصعيدية أشد حتى الاستجابة للمطالب وإنهاء سياسة التهميش.
وتتواصل احتجاجات العاملين السابقين في مشروع FCC النفطي منذ أكثر من خمسة أشهر، حيث أقدموا مطلع الأسبوع الجاري على غلق البوابة الرئيسية لشركة مصافي الجنوب ضمن خطواتهم التصعيدية.
102 دقيقة واحدة