الخطى/عبد العزيز حسين علي
نظم اتحاد الصحفيين العراقيين فرع البصرة بالتعاون مع مؤسسة إنجاز البصرة للتنمية والتطوير مساء الجمعة وقفة احتجاجية عامة في شارع الفراهيدي للثقافة والكتاب وسط المدينة ضد العمليات الحربية التي يشنها العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية و الفلسطينية.
وجرت الوقفة بحضور رئيس الإتحاد السيد حسين العبادي و عدد من الشيوخ والوجهاء و النشطاء والمواطنين من مختلف شرائح المجتمع للتنديد بالممارسات الصهيونية المستمرة في منهجة الإعتداء على البلديين الشقيقين من جراء القصف العنيف و الهجمات العشوائية التي تطال مئات الضحايا من الأبرياء.
وعبرّ المحتجون عن غضبهم إزاء الصمت المطبق لجامعة الدول العربية وسط تمادي العدوان الإسرائيلي في تعميق جراح وآلام الشعبيين الصامدين ، لا سيما بعد مضيّ عام كامل من الأزمة التي بدأت في غزة مخلفة إلى اليوم مئات الآلاف بين شهيد وجريح.
و تحدث السيد محمد حسين جبر النائب الأول لرئيس الإتحاد في البيان الذي قدمه على منصة الاحتجاج عن دور الشعب العراقي في مختلف أطيافه بالوقوف مع القضية الفلسطينية واللبنانية بكل الإمكانيات خصوصا بعد النداء الذي وجهته المرجعيات الدينية لدعم ومساندة الشعبين المظلومين ، مضيفا أن هذه التداعيات تنبأ بأن النصر قادم لا محال مشيرا إلى استمرار وقفات الاحتجاج وتنظيم مبادرات الدعم اللوجستي من خلال تقديم المساعدات للمدنيين في تلك المناطق.
وقال امين سر الاتحاد السيد عماد المكصوصي في كلمة له إبان الوقفة ، إن ما نقوم به اليوم يمثل دعما معنويا لاشقائنا العرب في لبنان وفلسطين إزاء ما يتعرضون له من ظلم و عدوان و هذا ابسط ما يمكن أن نقدمه لقاء تضحياتهم ، واصفا ذلك ” باضعف الإيمان” ، داعيا جميع الشرفاء والمخلصين إلى الاستمرار بالشجب والتنديد لوقف ماكنة الشر التي تطال كل يوم وبدم بارد المئات من الأبرياء”.
فيما نشر السيد صفاء الضاحي مدير المؤسسة ورئيس اللجنة الثقافية في الاتحاد عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك قطعة غاضبة إزاء الأحداث جاء في نصها ”
ما يؤسف له حقاً ان كثير من المحسوبين على العرب اصبحوا اكثر تطرفاً واجراماً من الكيان الصhيوني الغاصب ، يؤيد الضربات الجوية على غزة ولبنان ، ويستشفي بموت قادتهم من المجاhدين ، بل ويُحرض على ان تكون الإبادة جماعية !!!! …” مستنكرا بذلك أدعائهم للاسلام و العروبة والأخلاق .
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدء في شن غارات جوية مكثفة منذ منتصف شهر أيلول الجاري على مناطق الضاحية الجنوبية في بيروت ومناطق متفرقة أخرى من لبنان نتجت عنها استشهاد وجرح المئات من المدنيين فضلا عن تدمير عدد كبير من المباني والأعيان المدينة.
