يدين المرصد العراقي للحريات الصحفية حملة الترويع الممنهجة التي تمارس ضد الصحفيين في العراق والإعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها. ويطالب المرصد الحكومة العراقية بموقف واضح من الأسلوب العدائي الذي تمارسه مؤسسات مدنية وعسكرية ضد وسائل الإعلام وخاصة المراسلين والمساعدين الفنيين وآخرها الإعتداء الرباعي ضد مراسل قناة الرابعة في البصرة إيهاب المالكي ومساعده عندما كانا يغطيان تظاهرة في قضاء اليوم.
وقد إستنكر فرع نقابة الصحفيين العراقيين في البصرة، الاعتداء الذي تعرض له الزميلان من كادر (قناة الرابعة الفضائية) المراسل ايهاب المالكي
والمصور علي الماسي خلال تغطية تظاهرة لعدد من موظفي شركة الأسمدة، وبالرغم من أن الزميلين في (قناة الرابعة) كانا يقومان بواجبهما في نقل الاحداث بكل مصداقية ومهنية .
وبحسب بيان النقابة فقد أقدمت قوة أمنية مشتركة من (قيادة عمليات البصرة، وقيادة الشرطة المتمثلة بقوات الشغب ، وقيادة القوة البحرية) بالاعتداء على الصحفيين وتكسير معداتهم.
البيان أضاف إذ اننا نجدد التذكير بضرورة تأمين الحماية للصحفيين والاعلاميين واحترام حقهم في ممارسة عملهم الصحفي وتغطية الأحداث وحرية النشر وحرية الرأي والتعبير التي نصت عليها القوانين العراقية وفي الوقت الذي ندين فيه هذا التصرف اللامسؤول من القوات الأمنية التي أعتدت على الصحفيين بدلا من حمايتهم .
لذا ندعو صحفيي البصرة جميعا الى مقاطعة جميع نشاطات (قيادة عمليات البصرة، وقيادة الشرطة، وقيادة القوة البحرية) حتى محاسبة المعتدين على زملائنا وتقديمهم إلى الجهات القانونية.
1 minute read