أكدت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أن العراق لا يزال مدرجًا على قائمة الحظر الأوروبي منذ عام 2015، موضحة أن هذا القرار يشمل جميع شركات الطيران المسجلة في العراق، وليس الخطوط الجوية العراقية وحدها، وذلك في بيان رسمي صدر اليوم للرد على ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تمديد الحظر المفروض على “الطائر الأخضر”.
وأشارت الشركة إلى أنها، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النقل رزاق محيبس السعداوي، تواصل جهودها الحثيثة لاستئناف عملياتها الجوية في الأجواء الأوروبية. وأوضحت أن هذه الجهود تندرج ضمن برنامج شامل لتحديث وتطوير عملياتها التشغيلية بما يتوافق مع المعايير والمتطلبات الفنية لوكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA).
وأضاف البيان أن رفع الحظر الأوروبي لا يرتبط فقط بجهود الشركة، بل يتطلب توفر عدة عوامل أخرى تقع خارج نطاق عملها، وتشمل جهات متعددة ضمن هيكلية قطاع الطيران المدني في العراق.
وفي خطوة عملية نحو تحقيق هذا الهدف، أعلنت الخطوط الجوية العراقية عن تنفيذ مشروع تعاون استراتيجي مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) يهدف للحصول على شهادة الأيوسا (IOSA)، والتي تُعد شرطًا أساسيًا للحصول على شهادة المشغل الثالث (TCO) المعتمدة من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الشركة أنها أنجزت حتى الآن أكثر من 71% من متطلبات شهادة الأيوسا، وضمن الجدول الزمني المحدد ووفق الخطط الفنية المعتمدة، وهو ما يمثل إنجازًا هامًا على طريق التأهيل الدولي.
واختتمت الخطوط الجوية العراقية بيانها بالتأكيد على أن مسار العمل يسير بثبات نحو تحقيق هذا “الهدف الوطني”، مشددة على أن الشركة لن تتأثر بما وصفته بـ”الشائعات المغرضة أو محاولات التشكيك”، وأن الإعلان الرسمي المرتقب سيكون الرد الحاسم على كل محاولات التقليل من الجهود الوطنية المبذولة في هذا المجال.
