أشرت وزارة البيئة، اليوم الاثنين، ثلاثة أنواع من التلوث تمثل تحدياً خلال المرحلة الراهنة في العراق، فيما دعت إلى اعتماد التقنيات الحديثة والطاقات المتجددة والنظيفة بديلاً عن الوقود الأحفوري.
وقال مدير قسم مراقبة وتقييم الأنشطة الصناعية والخدمية في مديرية البيئة الحضرية بالوزارة، جليل حسين سلمان، إن “العراق يواجه العديد من المشاكل البيئية التي تمثل تحدياً خلال المرحلة الراهنة”، مؤكداً “أهمية اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها والحد من تأثيراتها ومنها تلوث المصادر المائية مع قلة الإطلاقات والجفاف وشح الأمطار وازدياد الطلب على استخدامات المياه، فضلاً عن تراكم المخلفات الخطرة الناجمة عن أنشطة القطاع النفطي وبطء إجراءات المعالجة اللازمة للتخلص من خطورتها”.
وأضاف سلمان، أن “تلوث الهواء أيضاً يضاف إلى المشاكل البيئية الحالية نتيجة مصادر التلوث المختلفة وما يسببه ذلك من ازدياد أمراض الجهاز التنفسي والأمراض السرطانية”، مشيراً إلى أن “مجابهة التغيرات المناخية تتطلب التوجه إلى اعتماد التقنيات الحديثة والطاقات المتجددة والنظيفة بديلاً عن الوقود الأحفوري لخفض الانبعاثات للتوافق مع التوجهات العالمية في هذا المجال”.