دعت مؤسسة الشهداء مستفيديها إلى الإسراع بتحديث بياناتهم من أجل إنشاء قاعدة معلومات دقيقة بأعدادهم، منوهة بأن العملية ستغلق قريباً وفي حال تعذر تحديثها سيتم إلغاء الكثير من الامتيازات للمستفيدين.
وقال رئيس المؤسسة عبد الإله النائلي، إن “المؤسسة أطلقت مؤخراً استمارة إلكترونية تتضمن بيانات ومعلومات تخصُّ المستفيدين”، مشيراً إلى أن “عملية التحديث مهمة كونها تعمل على إنشاء قاعدة بيانات حقيقية بأسماء وأعداد الشهداء من جميع الفئات سواء ضحايا النظام المقبور أو الإرهاب، وكذلك منتسبي الحشد الشعبي”.
وبين، أن “المؤسسة مددت وقت التحديث مرات عدة، لكنها ستغلق هذه العملية قريباً، وفي حال تعذّر ذلك فسيتم إلغاء الكثير من الامتيازات للمستفيدين”.
وأوضح، أن “المؤسسة ستعمل على جمع البيانات وتوثيقها إلكترونياً للقيام بعملية تبويب شاملة يجري على ضوئها المطالبة بالحقوق واستحصالها ضمن الموازنات العامة، بدلاً من تخصيص مبالغ قليلة لا تكفي سوى لجزء بسيط من الاحتياجات”.
