الشأن العراقي

اختتام ورشة التدريبية التوعوية التثقيفية لمناهضة مجاميع الميمي

الخطى / البصرة /محمد العيداني
اختتمت مشروع البنيان المرصوص في البصرة اليوم السبت ورشة التدريبية التوعوية التثقيفية لمناهضة مجاميع الميمي التي جاءت لحملة المليونية الذي دعا لها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
من جانبه أكد الاستاذ احمد النجار مسؤول البنيان المرصوص في البصرة اختتام ورشة التدريبية التثقيفية لمناهضة مجاميع الميمي والتي استمرت ثالث أسابيع “منوها” هناك منهاج مستمر لمناهضة ” المجتمع الميمي ” هذه الافه التي تنخر في المجتمع ، من المؤتمرات والندوات عشائرية وثقافياً ودينياً في الأيام المقبلة .
وأوضح “النجار خلال حفل اختتام الورشة النجار هناك دعوة مليونيه في العراق وبلدان العالم لكل المجتمع الدولي لرفع البلاء عن البشرية جمعا.
قال مدرب الورشة الدكتور منتظر فليح في كلية العلوم جامعة البصرة ، خلال كلمة له في اختتام الورشة “تم تدريب المناهضين باستخدام وسائل التوعوية والتثقيفية بصورة سليمة مع “المجاميع الميمي “مشيراً” ان خطورة المجتمع الميمي نتائج حالة من اضطرابات نفسية وانحرافات وتعتبر شاذة عن المجتمع والطبيعة الفسيولوجية والفطرة السليمة في الانسان بغض النظر عن لديانتهم .
وأشاد فليح لدعوة السيد الصدر ولكوادر المشروع البنيان المرصوص في البصرة لتوعيتنا بأدرك خطورة هذه مجاميع من المجتمع الإسلامية والعربية .
وفي سياق متصل اوضح السيد رحيم الصافي ان مجاميع الميمي الذي بدء في هذه الفترة ينخر في المجتمع مثل كنخر الأرضه في الخشب وكلما تداعت أئمة الكفر على تقويته فهو لاشك ولاريب كل الأديان السماوية ترفض ذلك، ان كانت اليهودية او المسيحية او الصابئة او الإسلام المحمدي، ان الله تعالى دعونا نبتعد عن أفعال الرجس لأنها اعمال الشيطان ، ومجاميع الميمي جذورها التي ترتبط بقوم لوط “مبيناً ” الصافي ان الأطباء في علم النفس عندما يبحثون يقفُ موقف جدياً محذره واشارات خطرة لكثير من الامراض واسبابها تنتج عن خلل نفسي .
واكد” الشيخ أبو وسالم الشويلي احد شيوخ عشائر البصرة ، ان الدين والعرف العشائري يرفض رفضاً قاطعاً ضد الانحرافات الفكرية، والمجاميع المنحرفة والمبادئ الضالة ” منوها” على أهمية استمرار عقد مثل هذا المؤتمر وتكراره في الأعوام القادمة تحت عنوانين تخصصية تعالج جزيئات الانحراف ، على ضرورة الدعوة للعناية بالشباب .
أضاف الأستاذ محمد سمير احد كوادر مشروع البنيان المرصوص في البصرة ، ان انتشار المجاميع الميمي على المستوى الدول من باب تدخل منظمات الحقوق الانسان لحقوق الحريات الفردية “مشيداً” لموقف دولة قطر في المونديال كأس العالم كرة القدم برفض علم المثليين وظهرت للعالم ان هذا المجمع سلوك شاذ ومجتمعاتنا شرقية ترفض رفضاً قاطعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى