استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، وفدا رفيع المستوى من الحكومة الاتحادية برئاسة قاسم الاعرجي مستشار الأمن القومي العراقي، وعضوية كل من حميد الشطري رئيس جهاز الأمن الوطني وعبدالوهاب الساعدي رئيس جهاز مكافحة الارهاب في العراق والفريق قيس المحيمداوي نائب قائد العمليات المشتركة.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة العاملة والمكتب السياسي للاتحاد الوطني وعدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين، جرى التباحث حول آخر المستجدات الأمنية والهجوم على مطار السليمانية الدولي، حيث تم التأكيد على حماية سيادة أرض الوطن وتوحيد الجهود من أجل استتباب الاستقرار في البلد وعدم تكرار أحداث مماثلة.
وقدم الرئيس بافل جلال طالبني الشكر الى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الوفد الضيف، الأحزاب والقادة العراقيين والكوردستانيين، الذين كانت لهم استجابة إزاء هذا التطور الخطير، داعیا أن توضح نتيجة التحقيقات للجنة المكلفة حقيقة الحادث والأسباب التي تقف وراءه للرأي العام.
وفيما يتعلق بالمسؤوليات المشتركة والمهام القومية لحماية الشعب والوطن، قال الرئيس بافل: “مصيرنا مرتبط بوحدتنا والوئام بيننا، ويجب ألا يتم السماح لأشخاص أن يكونوا مرشدين للأجنبي ويعرضوا أمننا القومي للخطر”.
وأضاف رئيس الاتحاد الوطني: “حادث مطار السليمانية غير قابل للقبول والاتحاد الوطني الكوردستاني يدفع ضريبة مواقفه القومية والوطنية، كنا ننتظر تحقيق وحدة الخطاب للكورد والأطراف السياسية لتحقيق المصالح العليا، ولم نكن أبدا نتصور أن الأجهزة الأمنية الداخلية تكون منفذة لأجندات الأجانب”.
من جهته أشاد قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي، بالأمن والاستقرار في السليمانية، قائلا: “نحن جئنا الى السليمانية، تلك المدينة المعروفة بالقلب الكبير للرئيس مام جلال، وسررنا أن الأوضاع آمنة ولم يؤثر الحادث على حياة المواطنين”، مضيفا “السياسة الوطنية الثابتة للاتحاد الوطني محل اعتزازنا، لأنه مع بداية ظهر المشكلات في العراق وتشكيل الحكومة، كانت له مواقف ايجابية وأدى دورا مهما في تهدئة الوضع”.
وأكد: “ندين بشدة هذا الحادث المؤسف ونعارض تماما أي عمل عدائي ضد أرضنا وشعبنا”.
دقيقة واحدة