أفادت أكبر جمعية معنية بضحايا الانتهاكات الجنسية في الكنائس بإيطاليا، يوم الجمعة، بتعرض نحو 4400 شخص لانتهاكات جنسية على يد قساوسة كاثوليك، في قضايا تم تسجيلها منذ عام 2020.
وأوضحت جمعية “ريتي لابوزو”، أن هذا الإحصاء غير رسمي، ويعتمد على روايات الضحايا ومصادر قضائية وتقارير إعلامية، مؤكدة أن العدد يعكس اتساع حجم الظاهرة واستمرارها رغم الوعود السابقة بالإصلاح والمساءلة.
وقال مؤسس الجمعية فرانشيسكو زاناردي، إن الهدف من نشر هذه الأرقام هو تسليط الضوء على حجم المعاناة التي ما زال كثير من الضحايا يواجهونها، مشيراً إلى أن العديد من الحالات لم تُبلّغ بعد.
في المقابل، امتنع متحدث باسم مجلس أساقفة إيطاليا عن التعليق على هذه النتائج، فيما واجه المجلس انتقادات حادة من لجنة حماية الأطفال التابعة للفاتيكان الأسبوع الماضي، على خلفية ما وُصف بـ”التقاعس” في التعامل مع قضايا الانتهاكات داخل الكنيسة.
0 0 دقيقة واحدة




