ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تعتمد على نحو 80 ألف مكوّن مصنوع من معادن حيوية تتأثر بالقيود الصينية، محذّرة من أن هذه الإجراءات قد تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد الدفاعية.
وأوضحت الصحيفة أن أسعار بعض المعادن الأساسية لصناعة الدفاع ارتفعت خمسة أضعاف أو أكثر، فيما قفز سعر عنصر السماريوم — المستخدم في إنتاج مغناطيسات تتحمل الحرارة العالية لمحركات الاحتراق — بنحو 60 ضعفاً.
وأشار مصنعون أمريكيون إلى أن البحث عن بدائل للموارد الصينية يواجه عقبات تتعلق بالكلفة والتوافر، إذ أن بعض هذه المواد تُعد “منتجات متخصصة” لا يكون إنتاجها مجدياً اقتصادياً.
وأضاف التقرير أن الصين شددت القيود عبر مطالبة الموردين بمعلومات حساسة، تشمل صور المنتجات وخطوط الإنتاج، لضمان عدم استخدام المغناطيسات والمعادن النادرة في الأغراض العسكرية، الأمر الذي يعقّد عمل الشركات ويثير مخاوف من التجسس الصناعي.
0 دقيقة واحدة