اتهم سكرتير مجلس الأمن في روسيا نيكولاي باتروشيف أجهزة استخبارات غربية بالوقوف خلف أعمال الشغب التي شهدتها إيران، وما رافقها من ترويج أنباء مضللة حول الوضع هناك.
وذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلا عن باتروشيف الذي التقى في طهران مع سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني “نحن نشير للدور الرئيسي الذي لعبته أجهزة استخبارات غربية في إثارة الاحتجاجات الجماهيرية في إيران، وما تلاها من ترويج لمعلومات مضللة حول الوضع في البلاد، وذلك بمساعدة وسائل إعلام غربية ناطقة بالفارسية تتبع لها”. وأضاف: “نحن ننظر لما حدث باعتباره تدخلا سافرا في شؤون داخلية لدولة ذات سيادة”.
وشهدت إيران في منتصف سبتمبر، أعمال شغب استمرت لأسابيع، لاتهام الأجهزة الأمنية الإيرانية بالتسبب بموت شابة إيرانية، تدعى مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب.
وشهدت مقاطعات جيلان وخوزستان وسيستان وبلوشستان وطهران وكردستان احتجاجات واسعة النطاق.
من جهتها السلطات الإيرانية تتهم الدول الغربية بدعم التظاهرات، وترويج روايات إعلامية مضللة معادية لإيران وتنطوي على أهداف تخريبية، فضلا عن الدعوة للإطاحة بالحكومة في إيران.