ذكرت صحيفة “هآرتس”، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألف مقاتل أتوا من دول عدة بما في ذلك العراق واليمن وسوريا ويتواجدون قرب مرتفعات الجولان.
وبحسب الصحيفة، فإن المقاتلين ينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للانضمام إلى القتال.
وأفادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه على الرغم من أن من تم رصدهم ليسوا مقاتلين “نخبة”، إلا أن تواجدهم في هذه المنطقة مثير للقلق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “إذا لزم الأمر سنتحرك في سوريا أيضا لنوضح بشكل أفضل أننا لم نعد نقبل وجودهم هناك”.
وكان مسؤول دفاعي أميركي قد صرح لـ”سكاي نيوز عربية” بأن التقييم الاستخباراتي للوضع في لبنان يشير إلى أن الضربات التي تلقاها حزب الله من إسرائيل لن تدفعه إلى التراجع.
وأضاف المسؤول أن “التعامل مع خطر حزب الله لن يعالج بتوغل إسرائيلي في لبنان”.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ والقذائف التابعة للجماعة خلال الأيام القليلة الماضية.
وتكبد حزب الله خسائر فادحة مع مقتل العديد من كبار قادته العسكريين وتعرض أنظمة اتصالاته للخطر.