أفادت يديعوت أحرونوت الصهيونية، اليوم الجمعة، بإلقاء 73 طنا ألقيت أمس على مقر بالضاحية يعتقد أن صفي الدين كان فيه.
وأشارت القناة 14 وصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونيتان إلى أن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الجمعة، كان غرضه قتل هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف صهيوني وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
واستهدفت الغارات الصهيونية على الضاحية الجنوبية مباني عدة دمرت بالكامل.ونقلت القناة 14 الصهيونية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
كما نقل موقع أكسيوس عن مصدرين صهيونيين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن ما زالت نتائج الهجوم غير واضحة.
وأشار أكسيوس نقلا عن مصادر صهيونية أن هاشم صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض.
وقالت مصادر أمنية لوكالة رويترز إن الضربة على الضاحية في بيروت أكبر من الضربة التي اغتالت حسن نصر الله.