كشف مصدر عسكري إيراني، يوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول الضربة التي وجهها الحرس الثوري مطلع الشهر الجاري لأهداف إسرائيلية، مبيناً أن إسرائيل كانت قد نقلت عدداً من طائرات F35 إلى دول مجاورة خشية استهدافها.
ونقلت وكالة أنباء “فارس نيوز” التابعة للحرس الثوري الإيراني، قوله “تشير التقديرات الاستخباراتية، إلى أنه قبل أيام قليلة من العملية الصاروخية الإيرانية، كان النظام الإسرائيلي، قد نشر عددًا كبيرًا من مقاتلاته في القواعد الجوية للدول المجاورة له، خوفًا من تعرضها لهجوم صاروخي”.
وأضاف: “تؤكد صور الأقمار الصناعية المنشورة، الأضرار التي لحقت بحظيرة طائرات F35 في العملية الصاروخية الإيرانية، كما أكدت شركة إنتل سكاي، أن ما لا يقل عن 40 نقطة من قاعدة نيفاتيم الجوية الإستراتيجية في صحراء النقب، قد تعرضت للقصف بالصواريخ الإيرانية”.
وبحسب المصدر العسكري الإيراني “فقد اعترف معهد ميدلبري للأبحاث أيضًا، أن ما لا يقل عن 3 طائرات مقاتلة من طراز F35، أصيبت في الهجوم الصاروخي الإيراني”.
وتابع “الصواريخ التي استخدمت في استهداف القواعد الجوية الثلاثة للعدو الصهيوني كانت صواريخ عماد، وقدر، وخيبر شكن، وفتاح 1”.
ونوّه المصدر العسكري، أن “عملية الوعد الصادق 2″، تم تنفيذها خلال مرحلتين كل واحدة استغرقت 3 دقائق أطلق خلالها 200 صاروخ وحققت أهدافها بنسبة 90%”.
كما نقلت الوكالة عن “عبد الرضا صديق”، الخبير في مجال الدفاع، أن إيران استخدمت أقل من خمس قوتها الصاروخية في العمليات الأخيرة ضد إسرائيل، مضيفًا “هذا يعني أن إيران يمكنها بسهولة إطلاق ما لا يقل عن 7000 صاروخ في أقل من 24 ساعة”.
من جهتها، قلّلت الحكومة الإسرائيلية من الضربة التي شنها الحرس الثوري، مشيرة إلى أنها الحقت أضرارًا بسيطة ببعض القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو.
وتستعد إسرائيل لهجوم تقول إنه “هائل وشديد”، ضد أهداف عسكرية وحكومية داخل إيران، ردًّا على ضرباتها الصاروخية، فيما الخشية العالمية تكمن بحدوث حرب إقليمية شاملة إذا قصفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، رغم تطمينات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
دقيقة واحدة