أكد رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، اليوم الأحد، أن لا معلومات لديه عن مكان بشار الأسد.
وقال الجلالي في تصريح: “أتمنى أن تكون هناك مصالحة بين فئات الشعب السوري، مشيرا إلى أنه حدث تواصل مع الجولاني”.
وأضاف: “قراري بالبقاء في البلاد مبدئي”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في تصريح مصور، ، أنه لا يزال في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، مشددا على انتمائه الكامل لسوريا وحرصه على مقدراتها.
وقال الجلالي في الفيديو: “أنا منكم وأنتم مني. أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني”.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتسم بالقلق والخوف، لكنه شدد على أهمية الحفاظ على المؤسسات والمرافق العامة التي وصفها بأنها “ملك لكل السوريين”، مضيفا: “نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد”.
كما أعرب الجلالي، الذي تولى منصب رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر 2024، عن أمله بأن يسود التفكير العقلاني في التعامل مع القضايا الوطنية، مؤكدا استعداده للتعاون حتى مع المعارضين الذين يبدون حرصهم على سلامة الوطن، بحسب تعبيره.