كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن تقديرات وزارة الخارجية الأميركية تفيد بأن رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته يمتلكان ثروة صافية تبلغ نحو مليارَي دولار.
وأمس الثلاثاء، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن موسكو نقلت الأسد إلى روسيا بشكل آمن للغاية بعد الإطاحة به في هجوم خاطف شنته قوات المعارضة ضمن عملية “ردع العدوان”، التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد دخلت فجر الأحد إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، وأعلنت حينها هروب بشار الأسد.
كم تبلغ ثروة الأسد؟
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الثروة موزّعة على عدة حسابات مصرفية وشركات وهمية وملاذات ضريبية ومشاريع عقارية في جميع أنحاء العالم.
كما أن عائلة الأسد، وفق ما تفيد الصحيفة البريطانية، تمتلك ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو تصل قيمتها إلى ما يقرب من 30 مليون دولار.
وتشير “ديلي ميل” إلى أن أسماء الأسد أنفقت مئات الآلاف من الدولارات على أثاث المنزل والملابس خلال عهد زوجها، ومن المرجح الآن أن يعتمدوا على علاقاتهم العائلية وأصولهم الواسعة في موسكو على أمل الحفاظ على أسلوب حياتهم المريح في المنفى.
وفي هذا الإطار، تقول “ديلي ميل”: إن “ناطحة السحاب المكوّنة من برجين في موسكو، والتي كانت حتى الكشف عن برج شارد في لندن في عام 2012 أطول مبنى في أوروبا، موطن لبعض أغنى رجال الأعمال في روسيا، والوزارات الحكومية، وفنادق ذات خمس نجوم، والشركات المتعددة الجنسيات، ويمكن الآن أن يصبح المبنى الفخم موطنًا لعائلة الأسد عندما يبدأون حياة جديدة في المنفى”.