أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، يوم الأربعاء، أن إيران قد تفتح أبواب منشآتها النووية أمام مفتشين أمريكيين يعملون ضمن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال نجاح المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة.
وجاء تصريح إسلامي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، حيث أشار إلى أن السماح لمفتشين من “دول معادية” لا يكون أمراً طبيعياً في الظروف الحالية، لكنه لم يستبعد الأمر تماماً، قائلاً: “إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد نسمح للمفتشين الأمريكيين العاملين لدى الوكالة بزيارة مواقعنا النووية”.
وأضاف أن “بلاده تخضع حالياً لأكثر أنظمة التفتيش تشدداً على مستوى العالم”، مشيراً إلى أن “إيران رغم أن قدراتها النووية لا تتعدى 3% من مجمل النشاط العالمي، فإنها تتعرض لما نسبته 25% من تفتيشات الوكالة الدولية، وهو ما يعادل خضوعاً للرقابة بمعدل 12 ضعفاً مقارنة بالدول الأخرى”.
واختتم المسؤول الإيراني تصريحاته بالتأكيد على أن إيران “فعلت كل ما في وسعها لبناء الثقة”، مضيفاً: “لا أعتقد أن هناك جهة أخرى تقبل بهذا المستوى من الضغط”.
