كشفت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة قامت سرًا بشحن حوالي 300 صاروخ من نوع AGM-114 هيلفاير إلى إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، وذلك وفقًا لمسؤولين أمريكيين. تأتي هذه الشحنة قبيل عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق ضد إيران فجر الجمعة، والتي أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”.
وأكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة جيروزاليم بوست أن واشنطن كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل لضرب أهداف نووية وعسكرية إيرانية فجر الجمعة. كما أفادوا بأن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ساعدت لاحقًا في اعتراض أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا إيرانيًا أطلقت ردًا على الهجوم الإسرائيلي.
ونقل عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله إن صواريخ هيلفاير، وهي ذخائر موجهة بالليزر، مثالية لهجمات دقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، و”كانت مفيدة لإسرائيل”. وأشار المسؤول إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران.
ولم يتطلب نقل هذه الصواريخ أي إخطار جديد للكونغرس، حيث كانت جزءًا من صفقة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي وافق عليها الكونغرس في فبراير الماضي.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية “الوعد الصادق 3” ردًا على الضربات الإسرائيلية، مما يشير إلى تصاعد كبير في الأعمال العدائية بين الجانبين.