قالت العتبة الزينبية (الهيئة المسؤولة عن ادارة ضريح السيدة زينب عليها السلام في دمشق) انه وبسبب وجود تهديدات امنية حقيقية تستهدف الضريح والمنطقة، فقد صدر قرار بمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب واقتصار المجالس على مجلس محدد مركزي داخل المرقد فضلا عن أماكن أخرى محددة، وذلك لإجراءات امنية.
وقالت العتبة الزينبية في بيان انه “نظراً للأحوال الأمنية الصعبة التي تمر بها سوريا ووجود تهديد حقيقي لمنطقة السيدة زينب عليها السلام، أصدرت السلطات الأمنية قراراً بمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب عليها السلام وإقتصار المجالس على المجلس المركزي لحرم السيدة زينب عليها السلام”.
وأشارت إلى ان “المجلس المركزي للحرم بدأ منذ الأول من محرم، ومستمر حتى الثالث عشر من محرم الحرام الساعة ٦:٣٠ مساءً في مصلى العتبة الزينبية المقدسة”.
ولاحقاً، أعلنت العتبة الزينبية، مواقع مجالس حسينية أخرى، بعد إجتماع بين ممثلي مكاتب المرجعيات والهيئات والخدام، حيث تم الاستقرار على 4 مجالس ستكون هي الوحيدة في منطقة السيدة زينب، وهذه المجالس هي مجلس مكتب السيد صادق الشيرازي الساعة ٨:٣٠ صباحاً، ومكتب الميرزا جواد التبريزي بالمشاركة مع هيئة أبوالفضل العباس ع الساعة ١١:٠٠ صباحاً في حسينية الميرزا التبريزي، والحوزة العلمية الزينبية للنساء الساعة ٥:٠٠ عصراً وللرجال الساعة ٦:٠٠ عصراً ، والمجلس المركزي لحرم السيدة زينب عليها السلام الساعة ٦:٣٠ مساءً في مصلى مقام السيدة زينب عليها السلام”.
ونفى المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في سوريا صدور أي قرار رئاسي يمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق خلال شهر محرم، مشدداً على أن مقام السيدة زينب مفتوح أمام الزوار، وأن برامج الزيارات والشعائر الدينية المتعلقة بشهر محرم تسير بشكل طبيعي دون أي تغييرات.
وفي تصريح لصحيفة “الثورة”، أكد المكتب أن ما يتم تداوله بهذا الشأن على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح.
وامس، نفى مصدر مطلع في السفارة العراقية بدمشق الانباء المتداولة عن مقتل عراقي في منطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق.
وقال لا صحة اطلاقاً لهذه الانباء العارية عن الصحة.
وأوضح، ان السفارة العراقية تواصلت مع عائلة المواطن العراقي المرحوم (خليل ابو إبراهيم) والتي أكدت ان الراحل قد توفي في منزله وفاة طبيعية كونه كبير في السن وليست هنالك اية شبهة جنائية.
واضاف: كما تم التواصل مع مكاتب المراجع الدينية في منطقة السيدة زينب (ع) ايضاً.
واختتم حديثه بالقول: ندعو وسائل الاعلام إلى توخي الدقة والحذر من نشر مثل هذه الشائعات التي لا غرض منها سوى إذكاء الاحتقان الطائفي.
وكانت مواقع عراقية قد ادعت (الجمعة) ان جماعات سورية مسلحة قد قتلت مواطناً عراقياً ومثّلت بجثته على حد قولها.
101 2 دقائق