قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن لغة التهديد الأوكرانية بقصف مصانع الطائرات المسيرة في إيران ” لغة غير مسؤولة، وتتحمل مسؤوليتها الحكومة الأوكرانية”.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، شدد كنعاني على أن “كيل الاتهامات لا يساعد أوكرانيا وشعبها وقادتها”، مشددا على “أننا نرفض اتهامات السلطات الأوكرانية، وأكدنا ذلك مرارا”، ونجدد التأكيد أن “إيران ليست جزءا من الحرب في أوكرانيا”.
وأضاف: “نعتبر لغة التهديد غير مسؤولة وتقع مسؤوليتها على عاتق الحكومة الأوكرانية”، مشيرا إلى “أننا مستعدون للمساعدة في عودة السلام إلى هذه المنطقة”.
وكان مساعد الرئاسة الأوكرانية، ميخايل بودولاك، قد دعا قبل أيام إلى “تدمير” المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، كما دعا إلى اعتقال موردي تلك المصانع.
وكتب على “تويتر”: “إيران تخطط لتعزيز إمدادات الصواريخ، والطائرات بدون طيار إلى روسيا”.
هذا ووصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الاتهامات ضد روسيا باستخدام مسيّرات إيرانية في أوكرانيا بأنها كاذبة، مؤكدا أن كييف لم تتمكن من إثبات مزاعمها بأي أدلة كانت.
واتهمت الدول الغربية إيران بتصدير مسيراتها إلى روسيا لاستخدامها في الأعمال القتالية في أوكرانيا. ورفضت موسكو وطهران هذه الاتهامات بشكل كامل.
وقال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان أن طهران قامت بإمداد مسيرات لروسيا قبل عدة أشهر من بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مبينا أن طهران لم تنجح في عقد لقاء مع كييف بهذا الشأن بسبب تغيب الجانب الأوكراني.