“كتاب العزيف” أو “نيكرنوميكون”…
الكتاب الأكثر رعبًا علي مر العصور فقد تم وصفه بأنه من أقذر المؤلفات في التاريخ ، ومعني “العزيف” (ما يصدر ليلاً من أصوات) يُعتقد أنها أصوات للجن ، وكان الڤاتيكان يملكون منه عدة نسخ في مكتبتهم الخاصة ولكن قاموا بحرقها عدا نسخة واحدة احتفظوا بها وهذه النسخة وقعت بعض الصفحات منها في يد الساحر “ألستر كرولي” مما ساعده في مخططاته الشيطانية وأعمال السحر التي يقوم بها بالإضافة لذكره الكثير عن أسرار السحر و الموتي وزعمه أن الأرض عاش بها الجان والشياطين قبل خلق الإنسان لذلك هو يعرف أسرارهم الخطيرة بعد مقابلته مع الجان “ولكن هذا من وحي خياله المريض”.
وهذا الكتاب قد ورد ذكره كثيرًا في قصة لكاتب الرعب الأمريكي “لافكرافت” الذي زعم أنه رأي في منامه اسم “نيكرونوميكون” الذي يعني “كتاب دراسة الموتي” أو “كتاب قوانين .
ولقد ألف هذا الكتاب شاعر عربي من صنعاء اسمه عبد الله الحظرد وكان يعرف أيضًا باسم العربي المجنون. ويتحدث الكتاب عن الكيانات القديمة وتاريخهم وكيفية الاتصال معهم واستحضارهم.
ومن المُرعب أيضًا بهذا الكتاب أن الغلاف الخارجي له صُنع من جلود الموتي وينقسم الكتاب لسبعة أجزاء في 900 صفحة بها طلاسم غريبة ادّعي مؤلفوها أنها لغة الجن بجانب وجود صور مرعبة قيل انها للجان والشياطين التي يتم استحضارها وبه أيضًا طرق لتحضير الأموات بالتعاويذ السحرية.
والعجيب في الأمر أنه تم اقتران كتاب العزيف بكتاب شمس المعارف للكاتب “أحمد البوني” الذي عُرف عن كتابه أنه شمل علم التنجيم والسحر لذلك ربطوه بكتاب شمس المعارف فقيل أنه مأخوذ منه لاشتماله علي عدة تعاويذ سحرية شبيهة بما فيه ، ولذلك زعم الكثير أن شمس المعارف هو العزيف ولكن تم نفي ذلك .
وما زالت خفايا كتاب العزيف تُثير فضول الكثيرين ولكن ؛ لا
يثيركم الفضول لقراءة محتواه فهذا لا يُبشر بالخير…
211 دقيقة واحدة