يفتقر كثير من الناس إلى الخطط و الإمكانات وحتى إلى الصبر أحيانا الذي قد يخولهم دخول عالم أصحاب رؤوس الأموال و القناطير المقنطرة من الثروات و الممتلكات .
ولا يخفى على أحد أن المهارة وحدها قد لا تكفي … فيدخل الحظ ليلعب دورا ملحوظا في النقلات النوعية لأصحابه من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش!
تدخل الناس المحظوظة الثراء من أوسع أبوابه في لمح البصر و لكن أكثر ما يثير الاستغراب أن يكون المحظوظ فتى صغير لا يتعدى السبع سنوات من عمره
بتصميم أشكال جميلة للكرات الزجاجية بلمسات فنية مميزة من وحي خيال الطفل هارلي جوردين ومن ثم بيعها إلى المحال التجارية من حوله تمكن هارلي الصغير من دخول عالم البيع و التسويق بقوة و فرض نفسه بين تجار العالم
لم يدر الصغير هارلي ذو السبع سنوات أنه فكرته ستتطور بشكل سريع, وتلقى رواجاً كبيراً لدى المحال التجارية.
واستطاع البريطاني الصغير “هارلي جوردين” الذي لم يتعد عمره السبع سنوات أن يبني لنفسه ثروة ضخمة، من خلال عمله بتجارة ألعاب الكرات الملونة في فترة قياسية ليُعد بذلك أصغر رجل أعمال في العالم
وفي فترة قصيرة تمكن هارلي من تحقيق أرقام قياسية من المبيعات، من خلال عمله في تصميم كرات الزجاج الملونة و من ثم تصنيعها في معامل خاصة في الصين حسب طلب السوق حيث يدمن الكثير من الناس جمعها وتبادلها كهدايا في المناسبات الخاصة.
من البدايات إلى الشهرة
بدأت قصة البليونير الصغير عندما كان في السادسة من عمره بهواية تبادل كراته الزجاجية الصغيرة مع أصدقائه الذين كانوا يقبلون على شرائها بدرجة كبيرة.
وبمرور الوقت طلب “جوردين” من والدته أن تصنع له موقعا إلكترونيا خاصا به يمكنه من خلاله بيع ما يقوم بتصميمه من كرات زجاجية.
حيث كانت رأسه مليئة بالأفكار المدهشة التي رأى أنها ستحقق رواجًا هائلاً بين الكثيرين.
وبمجرد أن تمكنت أسرته من تأسيس موقع marbleking.co.uk، انهالت عليهم الطلبات من مختلف أنحاء العالم وبدأ هارلي “جوردين” في جني الأموال من خلال تجارته التي بدأت تتوسع وتنتشر بشكل هائل.
يُذكر أن جميع التصميمات للكرات هي من صميم خيال جوردين بينما يتم تصنيعها في الصين ليتم بيعها من خلال موقعه الإلكتروني في غضون ساعات قليلة من عرضها هناك.
ويحلم هارلي أن يتمكن من إنشاء سلسلة ضخمة من متاجر متخصصة في بيع الكرات الزجاجية الملونة بمختلف أنواعها وأحجامها في كل أنحاء العالم ليكون بحق كما يطلق على نفسه ملك الكرات الزجاجية الملونة.