تستعد الأرض اليوم لاضطرابات مغناطيسية، إثر رصد علماء الفلك لتحركات غير معتادة على سطح الشمس، ما ينذر بقدوم عاصفة مغناطيسية.
ووفقًا لمختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء وأكاديمية العلوم الروسية، فبالرغم من تراجع النشاط الشمسي مؤخرًا، إلا أن الرياح الشمسية أظهرت تسارعًا ملحوظًا، متجاوزة 600 كيلومتر في الثانية. هذه السرعة كافية لإحداث اضطرابات في الغلاف المغناطيسي للأرض.
وأشار المركز إلى أن هذه السرعة العالية تأتي بعد فترة من رياح أقوى، تجاوزت 800 كيلومتر في الثانية، والتي تسببت سابقًا في تقلبات ملحوظة في المجال المغناطيسي لكوكبنا.
كما لفت العلماء إلى التلاشي السريع للبقعة الشمسية رقم “4100”، والتي كانت تُعتبر نشطة وخطرة في الأيام الماضية. فقد تقلص حجمها إلى ربع مساحتها خلال 48 ساعة فقط، وسُجل آخر توهج صادر منها يوم الثلاثاء، ما يشير إلى أن نشاطها يوشك على الانتهاء.
0 دقيقة واحدة