واصل مانشستر سيتي عجزه عن الخروج من كبوته، ليسقط من جديد خارج أرضه (1-2) على يد أستون فيلا، اليوم السبت، في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ثنائية أستون فيلا جاءت عن طريق جون دوران ومورجان روجرز في الدقيقتين 16 و65، بينما سجل فيل فودين هدف السيتي الوحيد في الدقيقة 90+3.
الانتصار منح أستون فيلا فرصة تجاوز السيتي والقفز للمركز الخامس بوصوله للنقطة 28، فيما تراجع الفريق السماوي للمرتبة السادسة برصيد 27 نقطة.
أصحاب الأرض كادوا يباغتون السيتي بهدف مبكر بعد خطأ فادح ارتكبه جفارديول بعد نحو 20 ثانية، لتتحول الكرة إلى هجمة مرتدة وضعت دوران وجها لوجه مع أورتيجا، الذي تصدى ببراعة لتسديدته وحولها إلى ركنية.
وعاد حارس السيتي لإنقاذ مرماه من هدف محقق آخر بعد تنفيذ الركنية، التي قابلها باو توريس بضربة رأسية، لكن أورتيجا أبعدها من على خط المرمى ببراعة.
أولى محاولات المان سيتي جاءت عن طريق جريليش، الذي توغل من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء قبل أن يحاول توجيه تصويبة نحو أقصى الزاوية اليمنى، لكن الكرة حادت عن المرمى.
وحاول كوفاسيتش تجربة حظه بتسديدة من مسافة ليست بالبعيدة، لكنها استقرت بسهولة بين أحضان مارتينيز.
وتلقى دوران تمريرة حريرية، جعلته وجها لوجه مع أورتيجا، ليوجه كرة زاحفة نحو الشباك، محرزا هدف تقدم الفيلانز.
وكان فودين قريبا من صيد شباك أصحاب الأرض بعدما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، ليحاول وضع الكرة على يسار مارتينيز، الذي ذاد عن مرماه وحولها إلى ركنية.
وأرسل جريليش عرضية نحو جفارديول داخل منطقة جزاء أستون فيلا، ليقابلها المدافع الكرواتي برأسية أعلى العارضة، مهدرا فرصة التعادل، وذلك قبل دقائق من نهاية الشوط الأول بتقدم الفيلانز (1-0).
واصل أستون فيلا استباحة دفاع السيتي مع انطلاقة الشوط الثاني، وكاد يعزز تقدمه بهدف ثانٍ بعدما مرر ماكجين كرة إلى كاش داخل المنطقة، ليسددها الأخير بقوة في الشباك من الخارج.
ونجح دوران في هز شباك أورتيجا مجددا بعد تمريرة بينية من تيليمانس، وضعته في انفراد تام، لكن مساعد الحكم أشار برايته لوجوده في التسلل، ليلغى الهدف.
ووقف القائم أمام أصحاب الأرض بعدما رد تسديدة زاحفة أطلقها روجرز من قلب منطقة الجزاء.
وشن روجرز هجمة مرتدة سريعة للفيلانز قبل تسليمها إلى ماكين، الذي أعادها إليه من جديد داخل منطقة الجزاء، ليسددها بيسراه على يمين أورتيجا، محرزا ثاني أهداف أصحاب الأرض.
وظهر مان سيتي تائها بأرض الملعب، عاجزا عن تشكيل أي خطورة على مرمى مضيفه، رغم تبقي وقت كافٍ يمنحه فرصة العودة في النتيجة.
