تكنلوجيا

روسيا تطلق تطبيق المراسلة “ماكس” كمنافس لواتساب وتيليغرام وتسعى لتحويله إلى منصة وطنية شاملة

أعلنت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، إطلاق تطبيق المراسلة الجديد “ماكس”، ليكون منافساً لتطبيقات مثل واتساب وتيليغرام، مع خطط لتحويله إلى منصة وطنية شاملة على غرار “وي تشات” الصيني.

وأكد الكرملين إطلاق قناته الرسمية على التطبيق، مشيراً في منشوره الأول إلى أنه سيتيح للمستخدمين متابعة الأنشطة اليومية للرئيس الروسي.

ويعود أصل الفكرة إلى عام 2022 حين طرحت شركة “في-كي” (VK) تطبيق مراسلة لم ينجح في استقطاب المستخدمين، قبل أن تطور نسخة جديدة باسم “ماكس”، الذي جرى الكشف عن نسخته التجريبية في آذار/ مارس 2025، متضمناً خدمات دفع رقمية وأدوات للأعمال.

وفي حزيران/ يونيو الماضي أعلن وزير التنمية الرقمية مكسوت شاداييف أن “ماكس” سيكون التطبيق الوطني الرسمي، وصدر لاحقاً قانون فيدرالي يُلزم بتثبيته مسبقاً على جميع الهواتف المباعة في روسيا اعتباراً من الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، مع دمج خدمات حكومية مثل “غوسوسلوغي” داخله.

ورغم الترويج المكثف من السلطات والمؤثرين، بدا التطبيق وكأنه ما يزال في مرحلة تجريبية، إذ يفتقر لميزات أساسية مثل القنوات العامة، وحصل في البداية على تقييم ضعيف قبل أن يرتفع بشكل مثير للجدل، وسط تقارير عن نشاط “بوتات” لرفع التقييم. ومع ذلك، أكدت الشركة وصول عدد المستخدمين إلى 18 مليوناً بحلول أيلول/ سبتمبر.

وتطمح موسكو لتحويل “ماكس” إلى منصة متكاملة تجمع بين المراسلة والتجارة والخدمات الحكومية، غير أن هذه الخطوة أثارت مخاوف غربية من احتمال استخدامه أداة للمراقبة الشاملة، خصوصاً مع صدور قانون جديد يفرض غرامات على المستخدمين لمجرد البحث عن محتوى محظور.

ويُعد “ماكس” جزءاً من مساعي الكرملين للحد من هيمنة المنصات الأجنبية، بعد تقييد أو حظر واتساب وتيليغرام، إلى جانب منصات كبرى مثل يوتيوب، إكس (تويتر سابقاً)، إنستغرام وفيسبوك.

Alkhutaa News

وكالة عراقية إخبارية مستقلة شاملة مملوكة إلى «مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام» غير التجارية. معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1933

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى