بعد استحوذ #إيلون_ماسك، والذي يصور نفسه على أنه بطل لحرية التعبير، على منصة #تويتر مقابل 44 مليار دولار. شرع بسرعة في تسريح معظم كبار المديرين التنفيذيين ومجلس الإدارة، وما يقرب من نصف موظفي الشركة البالغ عددهم 7500 موظف.
وفيما بعد نشر موظفو منصة التويتر المُقالين، تغريدات توضح أن الفريق المسؤول عن #حقوق_الإنسان كان من بين المتضررين من عملية التسريح المجحفة. وهذا ما أثار قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن بالإضافة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول مدى احترام حقوق الإنسان ونشر والمعلومات المضللة على المنصة.
وانتقد الرئيس جو بايدن استحواذ ماسك على تويتر، قائلاً إن منصة التواصل الاجتماعي تويتر كانت مسؤولة عن نشر الأكاذيب، وأضاف بايدن، بأنه لم يعد هناك مسؤولون عن التحرير. فكيف للمستخدمين أن يثقوا بما يتم نشره على هذه المنصة.
كما ووجه المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم أمس السبت، رسالة مفتوحة إلى إيلون ماسك، حثه فيها على ضمان أن تكون حقوق الإنسان محوراً أساسياً لإدارة تويتر. وأضاف تورك في الرسالة، بأن منصة تويتر جزء من ثورة عالمية غيرت طريقة التواصل في العالم. ولكنه يشعر بقلق وخوف حول التوجه العام الرقمي ودور تويتر فيه.
وأوضح تورك، بأن تويتر مثله مثل الشركات جميعها، فهو يحتاج إلى فهم الأضرار المرتبطة بمنصته واتخاذ خطوات لمعالجتها وتطويرها، ووضع حواجز لحماية واحترام حقوق الإنسان المشتركة على المنصة.
في المقابل غرد إيلون ماسك على صفحته الرسمية، بأن تويتر لا يزال ملتزمًا بالإشراف على #المحتوى في المنصة، وأشار ماسك بأن بالفعل شهدنا خطاب بغيض في بعض الأحيان هذا الأسبوع، ولكن هناك انخفاضاً واضحاً في معدل خطاب الكراهية، على عكس ما يتم تداوله في الصحافة.
دقيقة واحدة