لم يعثر موقع تويتر في عام 2017 على ما يثبت تدخل روسيا في انتخابات 2016 الرئاسية الأمريكية، لكنه بدأ في حجب “الحسابات المشبوهة” تحت ضغط المشرعين الأمريكيين.
جاء ذلك في تحقيق للصحفي المستقل مات تايبي، تم نشره على موقع تويتر يوم الثلاثاء، وفيه تم الاستناد إلى مراسلات داخلية للإدارة السابقة لشركة تويتر.
ووفقا للصحفي، أجرت قيادة تويتر في سبتمبر 2017، بطلب من ممثلي الحزب الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، تدقيقا داخليا لبعض الحسابات، بهدف التحقق من علاقاتها المحتملة مع روسيا. وبشكل إجمالي تم تفتيش 2700 حساب وحجب 179 منها، “رغم احتمال ارتباط فقط 22 منها مع روسيا”، ورغم أن الخبراء لم يعثروا في الواقع على أي جهود منسقة لـ “التأثير على الانتخابات”.
وأشار الصحفي تايبي، مستندا على مراسلات داخلية لإدارة تويتر، إلى أن رئيس لجنة مجلس الشيوخ، الديمقراطي مارك وورنر، انتقد نتائج التحقيق الذي قامت به تويتر، ووصفها بغير الصحيحة.