بقلم: ابرار السامرائي
لا يخفي على الجميع ان العراق وخلال العقود المنصرمة شهد تغيرات ومراحل مفصلية مرت عليه ايام دامية ومؤلمة للعراقيين وتحمل ما لايتحمله بلد اخر حيث هزت جميع مفاصلة واركانه من الاقتصاد والسياسة والسلم المجتمعي والديني وغيرها واخر تجربه مر بها هي مرحلة التنظيمات الارهابية ومن ضمنها تنظيم داعش الارهابي.
وكان لمحافظة كركوك النصيب بهذه المحنة التي هددت ونخرت النسيج الاجتماعي فيه فقد هجر عدد كبير من اهلها بمختلف القوميات والاعراق والديانات.
وبعد التحرير وارجاع الامن والامان للمحافظة بدأت حملة الاعمار واصلاح البنى التحتية المتضررة لكن اتجهت بعض الجهات بأتجاه عكس الحكومة والدولة حيث اعتمدت هذه الجهات على بناء السلام والمحبة والؤام من خلال عقد ورش ودورات وبرامج توعية وتنمية بشرية من اجل بناء قدرات شباب كركوك وكان الاعلام جزء من هذا البناء فقد شهدت المحافظة عدد من الورش والدورات الاعلامية الخاصة ببناء السلام وترميم السلم المجتمعي الى افضل ما يكون من اجل تقوية اواصر المجتمعية لاهالي محافظة كركوك.
واليوم نلاحظ المواطنين في كركوك يملأهم المحبة والاخوة والانسجام في مابينهم حيث تمكنو متحدين من ايصال اهاليهم ومحافظتهم الى بر الامان من خلال التكاتف واللحمة الوطنية وحب الاخرين في مابينهم واليوم نلاحظهم وهم يودعون عام 2022 بمحبة وسلام وينتظرون عام 2023 بكل حب وتفاني وتفائل من اجل الحياة الكريمة لهم ولعوائلهم ومستقبل اطفالهم.
دقيقة واحدة