أكد السياسي المستقل لقمان حسن، الاحد، استمرار الخلافات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي من دون التوصل الى حلول جذرية بين الجانبين، لافتا الى صعوبة تسليم السلطة من خلال الممارسات الديمقراطية والطرق السلمية.
وقال حسن في حديث صحفي ان “الخلافات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي مستمرة منذ أكثر من 50 سنة، وهذا الخلاف حول السلطة والهيمنة على القرارات السياسية في الإقليم، وبالتالي ستستمر الخلافات دون التوصل الى حلول جذرية للقضايا العالقة بين الحزبين”.
وأضاف ان “الحزبين وصلا الى قناعة بأنهما يجب ان يديرا الازمات داخل الإقليم، على الرغم من الخلافات القائمة وخصوصا بالعلاقة مع الحكومة الاتحادية”.
وبين ان “الحزبين يديرا الازمات من اجل استمرار بقائهم في السلطة، كما اداروها خلال السنوات الـ 32 الماضية، حيث استمرار التوترات بين الحزبين هو نتيجة العقلية التي تسعى للاستمرار بالسلطة دون الايمان بالمبدأ الديمقراطي وتسليم السلطة من خلال الانتخابات والطرق السلمية”.