اتهم عضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت، اليوم الأربعاء، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل الذريع أمنيا واقتصاديا، ودعا إلى انتخابات مبكرة واستبدال رئيس الحكومة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن آيزنكوت اتهامه لمن يدعي بأن إسرائيل “ستحل بعض الكتائب في رفح ثم تعيد المختطفين” بزراعة وهم كاذب، معتبرا أن الانتصار المطلق مجرد شعار.
وذكر أن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة موزعون على عشرات المواقع ومعزولون مع حراس يحملون أسلحة.
وأكد أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 5 سنوات لتحقيق استقرار كبير، ثم سنوات لتشكيل حكومة أخرى.
واعتبر آيزنكوت -وهو رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي- أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية فحسب، بل منظمة أيديولوجية، ولو أجريت انتخابات في غزة اليوم فسوف تفوز فيها.
وشدد على التيار اليميني يمس أمن الدولة، وقال إنه يجب استبدال رئيس الحكومة والذهاب إلى انتخابات في أسرع وقت.
وفي أول تعليق على تصريحات آيزنكوت، قال حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن عضوي مجلس الحرب آيزنكوت وغانتس يبحثان عن الذرائع لإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها والاستقالة من الحكومة وسط الحرب.
واتهمهما أيضا بالانخراط في سياسات وصفها الحزب بالتافهة بدلا من السعي لتحقيق النصر حسب قوله.