غرقت أحياء في جنوب باريس في الظلام أمس الخميس، بعد انقطاع الكهرباء، قالت “آر.تي.إي” الفرنسية المشغلة لشبكة الكهرباء، إنه كان بسبب خلل فني في أحد محولات شركة “إينيديس” للطاقة.
وتزامن ذلك مع مخاوف من انقطاع الكهرباء وشل البنية التحتية في فرنسا، حيث تختبر أول موجة برد في الشتاء قدرة شبكة الطاقة على الصمود.
وقالت إدارة منطقة إيل دو فرانس، التي تضم مدينة باريس، في شركة “آر.تي.إي” عبر تويتر، إن شوارع كثيرة في الدوائر 3 و54 في باريس تأثرت بانقطاع التيار، وأن نحو 125 ألف أسرة تأثرت به.
وقالت متحدثة باسم إينيديس، إن عطلاً في المحول تسبب في انقطاع أحد خطوط الجهد العالي.
وحذر وزراء من انقطاع التيار الكهربائي بسبب فجوة بين العرض والطلب، وهي حالات قالوا إنها لن تدوم أكثر من ساعتين.
وتسابق شركة “إي.دي.إف” الحكومية، وهي الشركة الأم لشركة إينيديس، الزمن لإعادة مفاعلات نووية تأثرت بمشاكل صيانة إلى العمل سريعاً.